ليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان وأعظمها قدراً، ويؤمن المسلمون بأنّ هذه الليلة خير من ألف شهر، وهي الليلة التي أمر الله فيها جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ، حيث يؤمن المسلمون بأنّ أوّل الآيات نزلت على النبيّ محمّد عليه الصلاة والسلام في هذه الليلة، قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ*تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}. وتأتي هذه الليلة في العشر الأواخر من شهر رمضان وتكون في العادة إحدى الليالي الفردية (21، 23، 25، 27، 29) ولها علامات تدلّ على أنّها الليلة المنتظرة، وتعدّ ذات أهمية كبية وعظيمة عند المسلمين، وقيام ليلة القدر تكون من خلال الصلاة وإطالتها والإكثار من قراءة القرآن والسجود والأدعية، ومن يسر الله له فقد تكون ساعة استجابة له.
موسوعة موضوع