يطلق البحرينيون هذه الكلمة على الأشخاص ذوي اللسان الرذيل أو القذر، ونعني هنا بالقذر الذي ينطق بالكلام البذيء. فيُقال: لا داعي للتلاسن مع هذا الشخص فهو مبلتع أي طويل اللسان، ويُقال أيضًا: فلان مبلتع ولا يمكن تصديقه، أي أنه ينطق بما هو سيء وغير مهذب.
وفي بلدان أخرى تُستخدم تراكيبٌ أخرى للتعبير عن هكذا أشخاص كالقول: قليل الأدب أو لسانه بسبع شطلات (كما في اللهجة الشامية)، ويُقال أيضًا زفر اللسان. وهي كناية عن أشدّ الكلمات وقاحةً والتي ينطق بها شخص ما.
هذا وتعتبر اللهجة البحرينية من اللهجات المحدودة الانتشار وهي محصورةٌ بجغرافيةٍ محددةٍ بالبحرين ومناطق شرق الجزيرة العربية وقليلٌ من الخليج العربي، لما كان لهم من ارتباط سابقٍ بتاريخ البحرين. وتعُتبر لهجةُ البحرين أحد فروع لهجات الخليج المنقسم بدوره إلى عدة لهجاتٍ متوزعةٍ بين دول مجلس التعاون الخليجي.
بقي أن ننصح بالابتعاد عن طويلي اللسان وتجنب النقاش معهم، وإن حصل ذلك فلابد من الحذر والتعامل مهم بلطفٍ وتجنب استفزازهم لما قد يترتب على ذلك سماع كلماتٍ غير محببةٍ على المسمع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.