تكثر الأقوال حول أصول كلمة ” دروازة ” والتي تُستخدم في اللهجة البحرينيّة وأيضًا الكويتيّة، وحين تُقال هذه الكلمة يكون القصد منها الباب أو بوابة البيت، وقديمًا كانت تُطلق على الباب الخشبي الصغير الذي يتواجد مع الباب الكبير، وبالعودة إلى فكرة تعدد الأصول فالأكثر شيوعًا بأنّها كلمةٌ أصولها هنديّة، وهناك أشخاصٌ يقولون بأنّ أصولها فارسيّة، وأيضًا انتشر لها تفسيرٌ آخرٌ بأنّ أصلها إنجليزيٌّ  وتأتي من عبارة (Door Ways)  والتي تعني باب العبور، وهذه الكلمة قد خضعت للتعديل والتحريف حتى أصبحت دروازة.

 

ولذلك تعدّ اللهجة البحرينيّة من اللهجات الغنيّة بالمفردات الأجنبية والدخيلة على اللغة العربيّة الفصحى التي تشكل أساس هذه اللهجة، وقد انتشرت تلك الكلمان نتيجة أسبابٍ كثيرة كقدوم أشخاصٍ من دولٍ أجنبيّةٍ عديدة وتأثيرهم على اللهجة البحرينيّة وإدخالهم لمفرداتٍ من لغتهم كما في كلمة دروازة، وتُقسم اللهجة البحرينيّة إلى أقسامٍ مختلفةٍ بين منطقةٍ وأخرى، وهي:

 

اللهجة البحرانيّة: وهي اللهجة التي يتحدث بها البحارنة.

اللهجة المحرقيّة: وهي لهجة سكان المحرق ولكنّها انتشرت بمناطق كثيرة.

اللهجة الخليجيّة: والتي تُستخدم بكثرةٍ في دولة البحرين وبالأخص في مدينة الرِفاع.