تاريخ البحرين: يذكر المؤرخون أن تاريخ البحرين يعود إلى ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. حيث يزخر تاريخها بالحضارات العديدة التي مرت عليها، كالحضارة السومرية والإغريقية والفارسية.

 

بدأت القبائل العربية بالهجرة إلى البحرين، بعد حدوث الكثير من الانهيارات التي شهدها سد مأرب في اليمن. كما وظهر الإسلام في البحرين في القرن السادس الميلادي، حيث كانت البحرين من أوائل الدول التي اعتنقت الإسلام وقتها، وكانت البحرين يومئذٍ، إقليمًا ممتدًا من البصرة إلى مضيق هرمز.

 

بعد ذلك سيطر عليها القرامطة والمغول، وبعدها خضعت للحكم البرتغالي، لتعود بعد ذلك لتخضع للحكم الإيراني.

 

اللهجة البحرينية: تعد اللهجة البحرينية لهجة متفردة وأصيلة بين لهجات الخليج العربي،حيث مر في تاريخها الطويل العديد من الشعوب والثقافات، والتي أضافت إليها القليل أو الكثير لنصل في النهاية إلى هذا المزيج المنسجم.

 

العوامل التي أثرت باللهجة البحرينية:

 

التعدد الثقافي والحضاري الذي عاشته البحرين عبر الأزمان.

الموقع الجغرافي، ووجودها وسط الخليج العربي، حيث ذكر بعض الباحثون في علم اللسانيات عن تأثر اللهجة البحرينية بالقبائل الآرامية المجاورة.

الموقع البحري الاستراتيجي وغزارة المياه و كثرة البساتين فيها، والذي جعلها مركزًا سياحيًا.

دخول عصر النفط، وما جلبه هذا الاكتشاف من يد عاملة وتطورات عديدة على المجتمع البحريني.

أخيرًا الدخول في العصر الإلكتروني، وعصر الوسائل الإعلامية، والذي أدخل العديد من المصطلحات الجديدة إلى اللهجة البحرينية.