حصل النصر على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيمياوية العام 1978 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وبعد التخرج عمل في شركة أرامكو السعودية، وفي عام 1981 تم تكليفه بالمشاركة مع فريق العمل الذي يعمل على شبكة الغاز الرئيسية في المملكة، وذلك في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.

 

 

الحياة المهنية

تولى أيضا منصب مدير مشاريع البرامج الرئيسة لحقل الغوار للزيت عام 1986 ليثبت نجاحات متعددة خلال هذا المشروع الضخم، حيث تم في عام 1991، الإنتاج للنفط الخام في الحقل نفسه.

 

بعد ذلك تولى منصب مديراً لبرنامج تطوير حقل الشيبة عام 1995 وحتى عام 1998، ثم مدير إدارة_التخطيط العام لـ”أرامكو” لفترات طويلة حقق من خلالها المزيد من النجاحات التي جعلت ارامكو في مصاف وأوائل الشركات العربية .

 

وفي عام 2003 تم تعيينه عضوا منتدبا لاحدى الشركات السعودية العملاقة في مجال النفط، حيث نقدم خدمات متعددة في مجالات تأمين المبيعات الدولية من النفط فضلا عن متابعة المنتجات النفطيّة والكبريتيّة المخصصة للمستهلكين في أوروبا.

 

أما عام 2004 فقد تولي منصب المدير التنفيذي لخدمات أحياء السكن، بعدها في 2005 عيّن نائب لرئيس الخدمات الهندسية،ومن ثم تولى منصب  الرئيس المنتدب لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مع رئاسته المؤقتة لمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك.

 

وفي يوم الأول من أغسطس من العام الماضي أعلن المجلس التأسيسي لمشروع “نيوم” تعيين المهندس نظمي النصر، رئيساً تنفيذياً، خلفا للدكتور كلاوس كلاينفيلد، الذي تم تعيينه مستشاراً لرئيس مجلس إدارة مشروع “نيوم” الأمير محمد بن سلمان.

 

من المشاريع الاقتصادية العملاقة والتي من المقدر لها ان تكون من أعظم المشاريع في المنطقة العربية، فقد  أطلقه الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد السعودي في يوم 24 أكتوبر 2017، ويقع المشروع في مكان استراتيجي للغاية حيث يقع  في أقصى شمال غرب السعودية، ولكنه يضم أراضى تابعة لكلا من  الحدود المصرية والأردنية، لاسيما ومساحة المشروع حوالي  26,500 كم2.

 

ويمتد 460 كم على ساحل البحر الأحمر فيما سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لـ”نيوم” بحلول عام 2025م ، ويهدف المشروع الى إنشاء مدن جديدة وبنية تحتية فضلا عن ومراكز للابتكار، وشبكة مطارات، ومراكز للإبداع لدعم الفنون.