يمكن أن يسبب نقص الكبريت في جسم الإنسان ظهور بعض الأعراض، نذكر منها ما يأتي:
يُعتبر الكبريت العنصر الثامن من حيث الأهمية لجسم الإنسان، ويتم تخزينه في جميع خلايا الجسم، ويزداد تركيزه بشكلٍ خاص في العظام، والشعر، والأظافر، ويلعب الكبريت دوراً مهماً في تصنيعالإنسولينالذي ينظم مستوى السكر في الدم، والهيبارين الذي يُعدّ مضاداً للتجلّط، والتورين (بالإنجليزية: Taurine) وهو الإنزيم المهم في عملية الهضم، بالإضافة إلى أهميته في عمليات الأيض في الكبد، ودوره في المحفاظة على ليونة المفاصل ومستوى الكيراتين في الشعر والأظافر، ولأنّه يحتوي على مضادّات أكسدة فهو يحمي الدماغ من عوامل الشيخوخة ويساعده على القيام بوظائفه بصورة أفضل، إذ يساعد الكبريت في حصول الدماغ على الأكسجين والتخلص من الجذور الحرّة التي تسبب الضرر للدماغ مع مرور الوقت، وهناك علاقة بين تناول الكبريت بصورة منتظمة وبين انخفاض معدل الاكتئاب، والسمنة، والإصابة بالسكري (بالإنجليزية: Diabetes)، وأمراض القلب، وقلّة التأثر بعواملالضغط النفسي والتوتر، والتعب العام.
يوجد الكبريت في العديد من الأطعمة، ويمكن الحصول على الحدّ الأدنى منه عن طريق الغذاء اليومي المعتاد، فهو يوجد في البيض والبصل، والثوم، والخضراوات الخضراء كالبروكلي، والكرنب، والخس، كما يوجد في الأفوكادو، والطماطم، والهليون، والبطاطا الحلوة، والبطيخ، والقرنبيط، بالإضافة إلى اللحوم والمكسرات، والمأكولات البحرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعتمدون في غذائهم على منتجاتالقمحكالخبز والحبوب فقط، هم أكثر عرضةً لنقص الكبريت.
العربية
