المحتوى

ما هي وسائل تنمية الصحة النفسية؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما هي وسائل تنمية الصحة النفسية؟

 

‏يتم ذلك عن طريق اتباع الإرشادات التالية :
 
•‏‏البقاء أو إيجابيا قدر المستطاع والتعبير المتوازن عن المشاعر : والبقاء إيجابيا لا يعني عدم الشعور بالمشاعر السلبية مثل الغضب والحزن ‏في الكبت لا يعتبر صورة من صور الحكمة أو أمراض صحية إنما يزيد من تدهور صحتك النفسية ويزيد من سوء تعاملك مع المواقف ‏فالتنفيس سيد الراحة النفسية ويكون ذلك عن طريق الحوار البناء والتفاهم وإيجاد الحلول التي ترضي جميع الاطراف.
 
• ‏القيام بممارسة عادات الامتنان ، فتبقي نفسك ذاكرا لكل النعم و الأمور الإيجابية ‏المحيط بحياتك حيث ان الجنس البشري يميل  في الغالب ‏لنسيان وعدم الإحساس بما حوله من الأمور الجيدة والتركيز على الأمور السلبية فالقيام بالامتنان الدائم ‏يذكرنا بكم من الأشياء الجميلة المحيطة بنا.
 
•‏القيام بأداء العبادات بمختلف طرقها من صلاة و تسبيح و قراءة للكتب الدينية ( ‏كما يمكنك القيام بعادة الامتنان عن طريق شكر الله على النعمة وذكر النعمة تحديدا)،حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المؤمنين أقل عرضة للأمراض النفسية من الاكتئاب والقلق والتوتر من غيرهم من غير مؤمنين.
 
•‏الحرص على الغذاء المتوازن والحفاظ على صحة الجسد ‏حيث ان الكثير من الأمراض النفسية سببها نقص في الفيتامينات بسبب سوء التغذية.
 
•‏القيام التمارين الرياضية والحرص على النشاط الرياضي كجزء لا ‏يتجزأ من حياتنا اليوميه بالإضافة إلى الحفاظ على ايام للراحة ، فالعطلة كذلك تعزز من الراحة النفسية على شرط ‏القيام بنشاط الترفيهية أو مفيدة في يوم راحة.
 
•‏نيل القسط الكافي من النوم حيث أثبتت الدراسات ان قلة النوم ‏تزيد من سرعة الغضب والإنزعاج عند الافراد ، ‏وعلى المدى الطويل قد تؤدي إلى حدوث الاكتئاب.
 
•‏اتواصل مع عائلة و الأفراد ‏والأصدقاء وإحاطة المرء نفسه ‏بالأشخاص الإيجابيين قدر المستطاع ‏حيث أن البشر مخلوقات اجتماعية بفطرتها ، ‏فلا يستطيع الشخص الطبيعي الانعزال عن المجتمع لأن ذلك يزيد من معدلات القلق والاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية ،‏حيث توفر العائلة والأصدقاء ‏دعما نفسيا ‏في مواجهة المشاكل والتحديات اليومية عن طريق المشاركة في حلها او الدعم الدائم للفرد ,‏بالإضافة  إلى إشباع الرغبة في التواصل الاجتماعي والعاطفي وغيرها ‏‏كما يجدر بالاشارة ‏إلى أهمية أن يكون هذا التواصل شخصيا وليس عن طريق الوسائل التكنولوجية الحديثة بما في ذلك من تعزيز اكبر للصحة النفسية.
 
• ‏القيام ‏بالنشاطات المتنوعة ‏والترفيهية و التطوعية مع الأفراد و محاولة الابتعاد ‏عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في محاولة الحصول على الترفيه والمتعة ‏ما هي لا تقوم به إشباع الجانب العاطفي والفكري للبشر ‏بالإضافة إلى أنها تحفز والكسل وتجلب الدرة للصحة الجسدية على حد سواء  كما ان النشاط التطوعي يعطي حسا بتأثير الايجابي على الناس مما ينعكس ايجابا عليك.
 
•الحرص على ‏الإنجاز الدراسي والمهني والمادي حيث أن ذلك ‏من أسباب الاستقرار النفسي والنضج العاطفي .
 
•‏تغيير الروتين الذي يسيطر على حياة الشخص ‏كل فترة ‏ويشمل ذلك ‏تغير روتيني في الملبس والمأكل والمسكن ( اعادة ترتيب غرفة النوم أو غرفة الجلوس و غيرها) ‏وأماكن النزهات وغيرها .
 
•‏الحرص على القراءة والكتابه والقيام بالهوايات المغذية للعقل والفكر مثل الرسم و حل الاحجيات و غيرها مما يملك الانسان من شغف تجاهه
 
•‏مصارحة النفس و مواجهة العيوب ‏‏والتصالح معها وحبها كما هي وتقبلها و المحاولة الدائمة للتغيير للافضل حتى لو أخذ ذلك أعواما عديدة ، و من الطرق الى ذلك تقبلك لاختلاف الآخرين و ضعفهم في مواجهة بعض الأمور حتى لو كانت سهلة بالنسبة لك فكلنا نملك صعفا محددا ونبض العنصرية و التفرقة و احترام الرأي الآخر .
 
• وضع الأهداف و التخطيط لها مع الحرص على عدم التعلق بها ولكن يجب ذلك لإعطائك حافزا على مواجهة الصعاب بالحياة و القدرة على مجابهتها ، بالاضافة الى الحرص على التعلم في كل مرحلة منها .
 
‏وعني أنا شخصيا فلقد عانيت من مرض الاكتئاب في السنة الثانية من دراسة الطب ولقد استطعت التغلب على ذلك ‏عن طريق المشاركة عائلتي بما اشعر وبالقيام التمارين الرياضية و القراءة المواضيع المختلفة عن الطب و خصوصا التاريخ فوجدت فيه شغفي و حبي له بالاضافة الى القيام بالنشاطات الطبية التطوعية فوجدت فيها متنفسا عن تعب الدراسة و القلق بشأنها كما أنها ارتني الجانب الايجابي الذي يؤثر به الطبيب الناجح الآمن على حياة الناس فشفيت حتى دون اللجوء الى الأطباء و الأدوية
 
‏كما أنح كطبيبا بإيجاد شخصا واحدا على الاقل ‏يمكنك مشاركته أحزانك وأفراحك وهمومك ‏حيث وقد يكون هذا الشخص هو طبيبك و درعم ضد ‏تدهور صحتك النفسية
 
شارك المقالة:
14 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook