حرم الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه، وجعله بين العباد محرماً، فالظلم هو ظلمات يوم القيامة حيث توعد الله سبحانه الظالمين بالعذاب الأليم، والعاقبة السيئة في الدنيا والآخرة، كما تعهد جل وعلا بنصرة المظلوم؛ حيث ترفع الملائكة دعاءه من فوق الغمام، ويقول الله سبحانه وتعالى للنفس المظلومة: (وعزَّتي لأنصرنَّكَ ولَو بعدَ حينٍ
ظلم المسؤولين اتجاه الرعية ذنبٌ كبير يستوجب المسارعة في التوبة، فالمسؤول الذي يظلم الناس من خلال هضمهم حقوقهم، وسلبهم أموالهم، تكون كفارة ظلمه من خلال التحلل من أفعاله تلك، والمسارعة إلى التوبة إلى الله تعالى توبةً نصوحاً، ثم رد الحقوق إلى أصحابها، ومعاملة رعيته بالعدل والمساواة.