يُعدّ مشروب الزنجبيل القرفة مشروباً صحيّاً، وقليل السعرات الحراريّة، كما أنّه يتميّز بامتلاكه خصائص قويّةً مضادّة للالتهابات، وقد يوفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، إلّا أنّ الدراسات التي أُجريت على هذا المشروب قليلة وغير مؤكدة، وسنذكر في هذا المقال بعضاً من هذه الدراسات
ينتمي الزنجبيل إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae family)، وهو يحتوي على أكثر من 400 مركبٍ كِيميائي، والعديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على مُركب الجينجرول (بالإنجليزية: Gingerol)؛ وهو أحد المركبات الرئيسية النشطة حيوياً، والمسؤولة عن العديد من خصائص الزنجبيل الدوائية المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهاب، ومن الجدير بالذكر أنَّه غالباً ما تُستخدم جذور الزنجبيل، وسيقانه المدفونة في الأرض في التوابل، والتي تُعرف بالجذامير (بالإنجليزية: Rhizome)،كما يقدّم الزنجبيل العديد من الفوائد الصِحيّة، كالتخفيف من الشعور بالغثيان، وتحسين حالات عسر الطمث، بالإضافة إلى التقليل من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
ولقراءة المزيد من المعلومات حول الزنجبيل وفوائده يمكنك الرجوع إلى مقالفوائد الزنجبيل.
تنتمي القرفة إلى الفصيلة الدارسينية (بالإنجليزية: Cinnamomum)، ولها نوعان رئيسيان، هما: القرفة الصينية (الاسم العلمي: Cinnamomum cassia)، وهي والقرفة السيلانية (الاسم العلمي: Ceylon cinnamon)، ولكلٍّ منهما ملامح غذائية مختلفة، وتتوفّر القرفة على شكل مسحوقٍ، أو قطعةٍ من اللحاء، كما تُستخدم في المكملات الغذائية، والزيوت العطرية،وتمتلك القرفة العديد من الخصائص، والفوائد الصحية، فهي تُعدُّ مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، مثل متعدد الفينول، والتي تُقلل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، كما أنَّها توفّر العديد من العناصر الغذائية، وفي المقابل فهي لا تزوّد الجسم بالسعرات الحرارية، كما أنَّها غنية بمركب ألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)، وهو مسؤولٌ عن معظم الخصائص المفيدة للقرفة، مثل تأثيرها في عمليات الأيض، وصحة الجسم.
ولقراءة مزيدٍ من المعلومات حول فوائد القرفة يمكنك الرجوع لمقالفوائد شرب القرفة.
"