تُنتَج بكمّيات كبيرة في البرازيل، وكولومبيا، وفنزويلا، والمكسيك، وهي تتميَّز بشكلها البيضاويّ، ولونها الأخضر الفاتح، أو الأصفر، كما يمكن أن يختلف لونها من الداخل، إذ يكون مائلاً للورديّ، أو الأبيض، أو الأحمر، بالإضافة إلى أنّها تحتوي من الداخل على بذور صالحة للأكل، وتُوفِّر الجوّافة مجموعة من الفوائد الصحّية؛ لكونها تحتوي على الكثير من العناصر المُهمّة للجسم، مثل: مُضادّات الأكسدة، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، والألياف، كما أنّها تُستخدَم في المجال الطبّي في علاج بعض المشاكل الصحّية، كالمَغص، والإسهال، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها.
يُؤدّي إضافة كمّيات مُعتدِلة من الجوّافة إلى النظام الغذائيّ إلى اكتساب العديد من الفوائد الصحّية، وفيما ما يلي بيانٌ لبعض منها:
يُبيِّن الجدول أدناه العناصرَ الغذائيّة المُختلفة التي تُوجَد في 100 غرام من الجوّافة:
العناصر الغذائيّة | الكمّية |
---|---|
الماء | 80.8غ |
السعرات الحرارية | 68 سُعرة حراريّة |
البروتين | 2.55غ |
الدهون الكليّة | 0.95غ |
الكوليسترول | 0غ |
الكربوهيدرات | 14.32غ |
الألياف | 5.4غ |
السكريات | 8.92غ |
البوتاسيوم | 417ملغم |
فيتامين ج | 228.2ملغم |
فيتامين أ | 31 ميكروغراماً |
الفولات | 49 ميكروغراماً |
الفسفور | 40ملغم |
المغنيسيوم | 22ملغم |
الكالسيوم | 18ملغم |
الصوديوم | 2ملغم |
لا تُوجَد آثار جانبيّة تتعلَّق بتناول الجوّافة للأشخاص الأصحّاء، إلّا أنّ الإفراط في تناولها قد يزيد من استهلاك الألياف، والذي قد يُسبِّب ظهور بعض الأعراض، كالانتفاخ، أو الغازات، أو التغيُّر في حركات الأمعاء، أمّا فيما يتعلَّق بتناول الجوّافة بكمّيات عالية في فترتَي الحمل، والرضاعة، فلا تُوجَد معلومات كافية؛ لتأكيد أمان ذلك، أو ضرره؛ ولذلك تُنصَح الحامل، أو المُرضِع بعدم الإفراط في تناول الجوّافة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمّية التي يُنصَح بتناولها من الجوّافة تعتمد على عدّة عوامل، منها: العُمر، والحالة الصحّية، وعلى الرغم من ذلك، فلا تُوجَد أدلّة علميّة كافية؛ لتحديد الكمّية المناسبة من الجوّافة، كما لم يُحدِّد العلماء الجرعة المناسبة؛ لاستخدام المُنتَجات التي تحتوي عليها، ومن المعروف أيضاً، أنّه ليس من الضرورة أن تكون الموادّ الغذائيّة آمنة بشكل تامّ للحالات الصحّية جميعها، ممّا يُوجب استشارة الطبيب قَبل استهلاكها في بعض الحالات الصحّية.
"