صلاة الفجر فريضة ذات أجر كبير، وفضل عظيم، فقد سمّاها الله عز وجل قرآن الفجر، حيث قال في كتابه العزيز: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)،وقد أراد الله عز وجل لصلاة الفجر خاصة، أن تجتمع فيها الملائكة الكرام، وأن تكون وقتاً للطاعة، لا يكون فيها إلا العباد الأبرار الذين يَستحقّون هذا الخير والثواب العظيم، ولا سيما أن يكونوا من ضيوف الرحمن، ومن فضائل هذه الصلاة العظيمة، أنّها تأتي نوراً لصاحبها يوم القيامة، وتضمن له جنان الخلد، وتقيه من نار جهنم، وكذلك فإنّ الله عز وجل يحفظ بها عبده، ويُؤمِّنُه من كل شر، ويُنْعِم عليه بأن يحظى بجواره، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى
من أهم الأسباب التي تُعين المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر ما يلي: