يمكن أن تعيش الفيروسات المُسبّبةلنزلات البردعلى اليدين، الأمر الذي يسمح بانتقال هذه الفيروسات ووصولها إلى الإنسان مُسببة العدوى، وللحد من ذلك يُنصح بالحرص على غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون وتعليم الأطفال ذلك، ويُنصح بأنّ تكون مدة غسل اليدين عشرين ثانية، ويجدر بالذكر أنّ استخدام معقم اليدين المحتوي على نسبة جيدة من الكحول يُعدّ خياراً بديلاً في حال عدم توفر الماء والصابون، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب ملامسة العينين، والأنف، والفم دون غسل اليدين.
بالاستناد إلى الدراسات المُجراة على الفئران تبيّن أنّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف يزيد من قوة عمل الجهاز المناعي ويُقلل من خطر الإصابة بالعدوى بما فيها نزلات البرد، ويجدر بالذكر أنّ السبب الكامن وراء ذلك يُعزى إلى احتواء الألياف على أحماض دهنية قصيرة السلاسل.
من المؤسف القول إنّّالتدخينبنوعيه المباشر والسلبي يزيد فرصة الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية بما فيها عدوى الجهاز التنفسي، ومنها نزلات البرد، وذلك لدور الدخان المتصاعد من السجائر بإضعاف الجهاز المناعي وتقليل قدرته على مقاومة العدوى والأمراض المختلفة.
تجدر المحافظة على نظافة الأسطح المختلفة كالمصنوعة من الزجاج، والبلاستيك، والمعدن، وغيرها، وذلك لأنّ الفيروسات المُسببةللعدوىتستطيع العيش عليها، الأمر الذي يُتيح وصولها إلى الإنسان، ويمكن الحد من ذلك بتعقيمها بشكل مستمر بمطهرات تحتوي على الكحول، وخاصة الأسطح كثيرة الاستعمال.
إضافة إلى ما سبق، يُنصح بأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار لتقليل فرصة الإصابة بنزلات البرد:
"