القرآن الكريم وقراءته عبادة من العبادات التي تقرّب العبد من ربه، و لقراءة القرآن شروط وآداب، منها ما هو فرضٌ، ومنها ما هو مستحبٌ، ومنها ما هو مرغوبٌ فيه، لجميع الفئات المسلمة، وفيما يلي جملة من هذه الشروط والآداب:
هنالك ثلةٌ من الآداب والشروط القلبية التي من الجميل أن يتحلّى بها قارئ القرآن، منها:
هنالك مجموعة من الشروط الظاهرية التي يجب الالتزام بها فمنها ما هو مستحبٌ ومنها ما هو واجب:
التطهّر والوضوء قبل البدء بقراءة القرآن، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يمس القرآن إلا طاهرٌ"، وأكّد على ذلك ابن باز حين قال:"أما قراءة القرآن فلا يجوز للجنب قراءة القرآن لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل لأنّه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة، أمّا إن كان حدثاً أصغر فيجوز قراءة القرآن عن ظهر قلب، لعموم الأدلة، وقوله تعالى:
"لا يمسّه إلا المطهّرون"، ومن هذا يتوجب على المرأة ومن المفترض عليها أنتتطهر في حالتي الحيض والنفاس، أو الجنابة.
الشروط المستحبة:
أمّا المستحب من الشروط والآداب، وتناقله الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يرد فيه دليلٌ شرعي واضح:
موسوعة موضوع