قال الله تعالى: " وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ".
زكاة المال: تسمّى بالزكاة المفروضة في الأموال، وهي الزكاة الواجبة على الأموال المملوكة، ولها قدر معلوم يصرف في مصارف الزكاة لمستحقيها، ولها عدّة أصناف مثل النقد ، كزكاة الذهب، والفضة، والركائز، والمعدن، والحلي، وصنف المعشرات مثل، زكاة الزرع، والثمار، وصنف المواشي مثل، الإبل، والبقر، والغنم.
الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام، ويعتبر عدم تأدية الزكاة كبيرة من الكبائر، ويعتبر تاركها آثماً، وجاحداً للفريضة، وكافراً خارجاً من ملة الإسلام، ويكون عقابه القتل، أمّا إذا كان جاهلاً بحكم الزكاة، أو حديث العهد في الإسلام، فيعذر لجهله، وقد أجمع العلماء على جواز أخذ الإمام الزكاة قهراً ممن منعها، أمّا في حال كان مانعو الزكاة جماعة ذات قوّة، فالحكم في هذه الأحوال يكون بقتالهم حتى تأديتها.
موسوعة موضوع