ما هي سيرة الصحابي خباب بن الأرت

الكاتب: علا حسن -
ما هي سيرة الصحابي خباب بن الأرت.

ما هي سيرة الصحابي خباب بن الأرت.

 

الصحابة

يُعرَفُ الصحابيُّ بأنَّهُ الذي لَقِيَ الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وآمن به، ومات وهو مؤمنٌ برسالتهِ، ولازَمَ الصحابةُ رسول الله في دعوَتِهِ، وَساعدوا في نشرِ الدعوةِ الإسلاميةِ، وجاهدوا وضحوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل ذلك، ومدَحَهُمُ الله تعالى في كتابه الكريم في قولهُ تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}ويتفاوتُ الصحابةُ في الفضل، فهم درجاتٌ عند الله، وسيأتي في هذا المقال ذكر سيرة الصحابي خباب بن الأرت.

 

سيرة الصحابي خباب بن الأرت

وهو الصحابيُ خباب بن الأَرَتّ بن جندلة التميمي، ويُسمى بالخزاعيِّ أبو عبد الله، كانَ من سبايا الجاهليةِ، وتم بيعهُ في مكة، فهو مولى أمُّ أنمارٍ الخزاعية، وهو من أوائلِ من أسلَّموا، تعلمَ صناعةَ السيوفِ وأتقَنَها، حتى اشتُهِرَ ببراعتهِ في ذلك، وأصبح النّاس يُقبِلُونَ عليهِ من كل مكانٍ ليشتروا منهُ السيوف، وعُرف بالصدقِ والأمانةِ والحكمةِ، وحكمتهُ هي التي جعلتهُ يتفكر بما وصلت له الناس من ضياعٍ وتخبطٍ في معيشتهم، وما إن بلغَ خباب الدين القويم، الذي جاءَ به رسول الله، ورأى أنَّ هذا الدين هو ما سَيُخرِجُ النّاس من الظُلماتِ التي يعيشونها، إلى النورِ المُبين، حتى سارَعَ إلى الدخولِ بالإسلام، فكانَ سادسَ من آمن، وكان قد أسلم قبل دخول رسول الله دارَ الأرقم.

وفاة الصحابي خباب بن الأرت

وآخر سيرةُ الصحابي خباب بن الأرت هي وفاتهُ وهو يبلغُ من العمر73 عامًا، وتوفي في الكوفة سنة 37، وصلّى عليه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعدَ واقعةِ صفين، وقال حين وفاتهِ"رحم الله خبابًا، فلقد أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا" وكانت وصيةُ خباب هي أن يُدفن في وقت الظهيرة، وكانَ أول من دُفن وقت الظهيرة، وبعدها أصبحَ النّاس يدفنون موتاهم وقتَ الظهر.

شارك المقالة:
256 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook