يمكن القول إنّ تحليل AFP يكشف عن نسبة البروتين المعروف بألفا فيتوبروتين(بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein) في الدم، وفي الحقيقة يتمّ تصنيع هذا البروتين في الجنين من قبل خلايا الكبد والحويصلة السُريّة المعروفة بالكيس المحيّ (بالإنجليزية: Yolk sac)، ويُمثل ألفا فيتو بروتين البروتين الرئيسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الجنين، وتقلّ نسبة هذا البروتين بشكلٍ كبير وملحوظ ببلوغالجنينالعام الأول من العمر، وفي الوضع الطبيعيّ الصحيّ يجب أن تكون نسبته في البالغين قليلة جداً، وفي المقابل ترتفع نسبة هذا البروتين عند معاناة الشخص من بعض الاضطرابات الصحية، وخاصة عند الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث يُعتبر هذا البروتين دلالة على الأورام (بالإنجليزية: Tumor Marker)، ويمكن تعريف دلالات أو علامات الأورام على أنّها مركبات توجد في الدم بشكلٍ أعلى من الحد الطبيعيّ عند الإصابة ببعض أنواع السرطان، وبالنسبة لبروتين ألفا فيتو بروتين فإنّه يُعتبر دلالةلسرطان الكبدوبعض أنواع أورام الخلية الجرثومية (بالإنجليزية: Germ cell tumor)، وبعض أنواع السرطانات الأخرى. ومن جهة أخرى يُمثّل تحليل AFP أحد الفحوصات التي تُطلب في الثلث الثاني من الحمل للكشف عن وجود اضطرابات جينية.
في الحقيقة غالباً ما يُلجأ لتحليل AFP في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان ذلك:
يتم فحص AFP بقيام المختص بسحب عينةدممن وريدٍ في ذراع الشخص المعنيّ، وغالباً ما يستغرق الاختبار مدة لا تتجاوز الخمس دقائق، ويمكن إجراء هذا الفحص في العيادات الخارجية أو المختبرات التحليلية، وفي الحقيقة لا يُطلب من الشخص اتخاذ أيّ إجراء أو تحضير قبل البدء بالاختبار، وقد يتسبب بشعور الشخص بشيءٍ من الألم أو ظهور كدمات بشكلٍ بسيط في المنطقة التي تمّ فيها حقن الإبرة، ولكن غالباً ما تكون هذه الأعراض مؤقتةً وتختفي بشكلٍ سريع، إلى جانب ذلك قد يترتب على هذا التحليل خطرإغماءالشخص، وكذلك ظهور أورام دموية نتيجة تجمع الدم تحت الجلد، وقد يُصاب الشخص بعدوى (بالإنجليزية: Infection) في موضع الحقن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية ظهور هذه المضاعفات قليلة للغاية وتكاد تكون نادرة.
إذا كان اللجوء إلى فحص AFP لغايات تشخيص الإصابةبسرطان الكبد، فإنّ الطبيب المختص غالباً ما يطلب إجراء فحوصات أخرى إلى جانب هذا التحليل، نذكر منها ما يأتي: