يعرف مرضخشونة العظامطبياً بالفُصَال العَظْمِيّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وقد يشار إليه أحياناً باسم التهاب المفاصل التنكسية (بالإنجليزية: Degenerative joint disease)، وهو شكل من أشكالالتهاب المفاصلالذي يتميز بتحطم الغضاريف الموجودة بين مفاصل العظام، والتي تعمل بمثابة وسادة تقلل من الاحتكاك بين المفاصل، وتزداد فرصة الإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر، ويلاحظ أنّه يؤثر عادةً في اليدين، والقدمين،والعمود الفقري، والمفاصل التي تحمل الوزن الكبير للجسم مثل الوركين والركبتين، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض خشونة العظام يختلف عن التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، إذ إنّ مرض خشونة العظام يُعدّ اضطراباً مزمناً في غضروف المفصل، ولا يُعدّ مَرَضاً جهازياً (بالإنجليزية: Systemic disease)، كما أنّه ليس من أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disease)، في حين يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي أحدأمراض المناعة الذاتية، لذلك فهو يتمثل بمهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم وخاصة أنسجة الغِشاء الزَّليلِيّ (بالإنجليزية: Synovium)، وقد تمّ اعتبار التهاب المفاصل الروماتويدي مَرَضاً جهازياً لأنّه يهاجم العديد من أجهزة الجسم إضافة إلى المفاصل، بما في ذلكالرئتين، والعينين، والجلد.
فيما يلي بعضالعواملالتي تساهم في ظهور مرض خشونة العظام:
تختلف أعراض خشونة العظام باختلاف المفاصل المصابة ودرجة تأثرها بالخشونة، ولكنها تشترك في الأعراض الأكثر شيوعاً وهي الألم والتصلب، خاصةً في أول النهار أو بعد الراحة، وقد تنتفخ المفاصل المصابة وخاصةً بعد العمل لفترة طويلة، ومما يميز هذه الأعراض أنّها لا تظهر فجأة وإنّما تتطور بشكلٍ تدريجي، وتتضمن الأعراض الشائعة لخشونة العظام تصلب المفاصل؛ وخاصةً الوركين،والركبتين، وأسفل الظهر بعد فترة من عدم استخدام هذه المفاصل أو بسبب الإفراط في استخدامها، ومحدودية نطاق الحركة، وسماع صوت طقطقة عند انحناء المفاصل، وفيما يلي الأعراض المحددة حسب المفصل المصاب:
حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج الغضاريف التي تسبّب تحطمها بالإصابة بخشونة العظام إلا أنّه يمكن السيطرة على الأعراض بشكلٍ فعال من خلال تغيير نمط الحياة، والعلاج الفيزيائي، والأدوية، والجراحة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ممارسة الرياضة والمحافظة علىالوزنالصحي من أهم طرق علاج خشونة العظام، ويتضمنعلاج خشونة العظامما يلي: