يقيس تحليل اليورك أسيد (بالإنجليزية: uric acid) نسبةحمض اليوريكفي الدم أو البول، الذي ينتج عن تحطيم مركبات البيورين الموجودة في خلايا الجسم وبعض الأطعمة، مثل سمك السردين، والفاصوليا الجافة، والكبدة، بعد ذلك يذوب هذا الحمض في الدم، وينتقل عن طريقه إلى الكلى التي تقوم بإخراجه مع البول، وبالتالي فإنّ إنتاج كمياتٍ كبيرة منه أو عدم التخلص منه على النحو المطلوب، يؤدي إلى تكوّن بلورات منه، والتي تترسب في المفاصل وتُسبّب النُّقرس، كما يمكن أن يُسبّب ارتفاع مستويات حمض اليوريك قصور الكلى أو تكوّن الحصى فيها.
يقوم الطبيب بطلب تحليل اليوريك أسيد في حال ظهرت أعراض تدلّ على إصابة الشخص بإحدى الحالات المرضية التالية:
تتراوح النسبة الطبيعية لحمض اليوريك في الدَّم للنساء بين 2.5-7.5 مليغرام/ديسليتر، وللرجال من 4.0-8.5ملغ/ديسيلتر، ولكن في حال ارتفاعه أو انخفاضه عن هذه النسب، فإنّ ذلك يمكن أن يُشير إلى الآتي:
"