ما هي المشاريع الغريبة في الصين

الكاتب: كارول حلال -
ما هي المشاريع الغريبة في الصين

ما هي المشاريع الغريبة في الصين.

 

مشاريع غريبة في الصين

 

الكثير من الأشخاص يتجهون إلى دولة الصين ليحصلوا على أفكار لمشاريع تجارية مختلفة، ويعودوا لتطبيقها في بلدهم الأم فتحقق لهم نسبة كبيرة من الأرباح، على الرغم من أن المشاريع القائمة في دولة الصين قد تبدوا غريبة إلا أن عامل الغرابة هو ما يجذب إليها العملاء ويجعلهم مقبلين عليها بحماس.

مشروع مقهى القطط

عند التحدث عن مشاريع غريبة في الصين فيجب الإشارة إلى ما يُسمي بـ(مقهى القطط) لكون القطط حيوان أليف مفضل لدى شريحة كبيرة من الأفراد، فتقوم فكرة المقهى على مشاركة القطط المكان مع الزوار والجلوس معهم على نفس المقاعد واللعب معهم وملامستهم.

توجد قواعد مفروضة على الزوار لكي يستطيعوا خوض تلك التجربة في مقهى القطط، وتلك القواعد هي:

  • يجب على الزوار قبل الدخول خلع الحذاء الخاص بهم.
  • يجب على الزوار تعقيم وغسل اليدين بصابون خاص، لتجنب نقل العدوى والأمراض إلى القطط.
  • يجب على زوار المقهى الالتزام بقواعد المكان وعدم إزعاج القطط واللعب معها بلطف.

يدفع الزائر الذي يرغب بمشاركة المقعد مع القطط مبلغ 900 يوان صيني أي ما يعادل 8 دولارات أمريكية مقابل قضاء نصف ساعة فقط مع القطط داخل المقهى، ويُعد المقهى من الأماكن الشعبية فيمكنك قضاء بعض الوقت الممتع بها والتخفيف من ضغط العمل باللعب مع تلك الكائنات اللطيفة.

مشروع مستشفى الدمى

يبدو مسمى شديد الغرابة ولكنها في حقيقة الأمر من أكثر المشاريع المُربحة ف الصين لكونها تهتم بتصليح الدمى وإعادة ترميمها الأمر، بالإضافة إلى إمكانية تغيير ملابسها أو حتى لون شعرها، لذلك نجد إقبال شديد من قِبل الأطفال ليعيدوا الدمى الخاصة بهم إلى مجدها الأصلي.

بدأ الأمر من متجر الأب السيد هارولد شابمان الذي قام بتوسعة متجره ليُصبح مستشفى الدمى في عام 1913، حيث كان هارولد يستورد دمى متجره من اليابان وأثناء عملية الشحن كان هيكل الدمى يتعرض للتمزق والخدش فكان يقوم هارولد بإصلاح تلك الدمى.

عندما رأى زبائن المتجر هارولد وهو يصلح الدمى بدأوا في احضار دمى أبنائهم ليقوم بإصلاحها وتجديدها، ومن هنا تطورت حرفة إصلاح لدمى وزادت شعبيتها مما نتج عنه تحول المتجر إلى مستشفى لإصلاح وتجديد الدمى الأصلية.

لذلك إذا كان لدى الأطفال دمية محبوبة ومفضلة وقد تعرضت إلى التمزق، يمكن زيارة تلك المؤسسة لتقديم الإصلاحات اللازمة لها سواء استبدال أجزاء قديمة بأخرى جديدة أو التجديد في ملابس الدمى، يا لها من فكرة رائعة!.

مشروع شركات الترفيه عبر الإنترنت

وصلت شركات الترفيه عبر الإنترنت في الصين إلى نجاح كبير إثر تفشي فيروس كورونا المستجد في بداية عام 2020م، حيث بدأ جميع الناس بالتوجه إلى وسائل الترفيه عبر الإنترنت بدلًا من الفاعليات ووسائل الترفيه الحقيقية.

فأصبح يتم تسجيل حوالي 600 مليون مقطع فيديو قصير يوميًا من خلال الإنترنت ومشاركة تلك المقاطع مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشرها على مواقع بث مقاطع الفيديو المختلفة.

فتجد الكثير من الشخصيات المشهورة والفنانين يقدمون عروض افتراضية وترفيهية، فأصبح اتجاه نشر الفيديوهات وعرض الأفلام أكثر شعبية وأهمية للربح من خلال الإنترنت.

مشروع المجوهرات المُقلدة

تُعد المجوهرات والحلى من الأشياء المهمة للعديد من السيدات والفتيات، حيث يستخدمونها في التزيين وإضافة عنصر الأناقة إلى إطلالتهم، لكن يُصبح ذلك الأمر صعبًا في بعض الأحيان بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المجوهرات، فيصبح خيار المجوهرات المقلدة هو الحل الأمثل لهن.

فالصين تشتهر بصناعتها الحرفية المُتقنة على مستوى العالم فيتم عرض تلك الصناعات بأسعار منخفضة ومناسبة لكثير من السيدات، لذلك ظهرت العديد من منافذ البيع الإلكترونية التي تتبنى بيع المجوهرات المقلدة المصنوعة في الصين.

مشروع الملابس الرياضية في الصين

تنشر الملابس الرياضية في جميع أنحاء العالم بأسعار مرتفعة جدًا فيستطيع شرائها شرائح المجتمع الغنية فقط، يعود ذلك إلى احتكار العديد من ماركات الملابس العالمية للملابس الرياضية في الأسواق، حتى الماركات الأقل شهرة فتباع أيضًا بأسعار مرتفعة لا تختلف كثيرًا عن أسعار الماركات الأشهر.

لذلك السبب قامت الصين بمحاكاة الملابس الرياضية التابعة إلى الماركات الشهيرة ولكن بأسعار منخفضة ومقبولة لتناسب مع كافة الفئات، لذلك قام العديد من الأفراد بإنشاء متاجر يتم بيع فيها الملابس الرياضية التي تُشبه الماركات، حيث تحمل نفس شعارها.

مشروع غرفة الغضب

أسس تلك الفكرة بعض الشباب الصينين في مدينة بكين (عاصمة الصين) بهدف مساعدة الناس في التخفيف من شعور الغضب والإحباط والتوتر الذي يتملكهم في كثير من الأحيان نتيجة لضغوطات العمل ومشاكل الحياة اليومية.

يُطلق على غرفة الغضب “سماش”، وتسمح لعملائها بتكسير الأشياء القديمة والأجهزة مثل الكمبيوتر والتلفزيون والزجاجات للتنفيس عن غضبهم، حيث أنهم لا يستطيعوا القيام بهذا الأمر في أي مكان أخر وإلا سيتعرضون للغرامة.

لقت تلك الفكرة الإقبال والانجذاب الشديد من قِبل الأشخاص حيث يقوم بزيارة الغرفة حوالي 600 زبون شهريًا، وتستهدف فكرة غرفة الغضب الأشخاص من أعمار 20 حتى 35عامًا، علاوة على ذلك يُسمح للأشخاص بإحضار أشيائهم الخاصة التي يريدون تحطيمها.

مشروع شاحنة العاب الفيديو المتنقلة

تحتل ألعاب الفيديو المرتبة الأولى في اهتمامات الأشخاص في عمر المراهقة، حيث نجدهم مُقبلين على شراء تلك الألعاب ومتابعة التحديثات الخاصة بها، لذلك السبب نجد انتشار عدد كبير من مقطورات وشاحنات العاب الفيديو المتنقلة كبديل عن صالات الألعاب، فيمكن استغلال تلك الشاحنات في إقامة الحفلات الترفيهية للصغار.

يُعد ذلك المشروع من الأفكار التجارية المُربحة بسبب تكاليفه المنخفضة والانتشار الكبير لألعاب الفيديو بين المراهقين في دولة الصين،  مما يجعل فكرة شاحنة ألعاب الفيديو المتنقلة ضمن أكثر مشاريع غريبة في الصين.

مشروع الألعاب والبث المباشر من خلال الإنترنت

ازدهرت تلك الفكرة بسبب الإقامة المنزلية الجبرية التابعة لانتشار فيروس كورونا المُستجد، فأتجه جميع الأشخاص إلى قضاء أوقاتهم على الأنترنت وزاد الطلب من قِبل فئة الأطفال والشباب على الألعاب عبر الإنترنت، علاوة على ذلك فقد اتجهوا إلى البث المباشر من خلال الويب بأكثر من 500%.

فأصبحت الصين تحتل مراكز متقدمة عالميًا في صناعة الألعاب عن طريق الإنترنت، حيث بلغت ثروتها مليار دولار بعدما كانت أرباحها لا تتعدى 218 مليون دولار، لذلك يُمكن لأي شخص تعلُم تطوير الألعاب أو احتراف تلك الألعاب والربح منها.

مشروع تطبيقات الرعاية الصحية عن بُعد

في ظل انتشار جائحة كورونا أصبح يقدم المتخصصون الرعاية الصحية للأفراد عبر المنصات الرقمية في الصين، ويعمل الكثير من المطورين على تحديث تلك التطبيقات لتقديم خدمة طبية مثالية للأشخاص، فيعود ذلك الأمر على المطورين بالربح الكثير بسبب حاجة المتخصصين وحتى الأشخاص بصفة عامة إلى خدماتهم.

شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook