ما هي الطريقة التي تميز العسل الطبيعي من المغشوش

الكاتب: رامي -
ما هي الطريقة التي تميز العسل الطبيعي من المغشوش
"

ما هي الطريقة التي تميز العسل الطبيعي من المغشوش.

العسل

يُعدّ العسل مادة طبيعيّة حُلوة المذاق يصنعها النحل من رحيق الأزهار؛ إذ يَستهلك النحل الرحيق ويَمزجه مع اللُّعاب وبعض الإنزيمات، ويُخزّنه على شكل أكياس ثُم يتركه في قفير خلية النحل حتى يَنضُج ويُستخدم كغذاء، وتجدُر الإشارة إلى أنّ مُكوّنات العسل تعتمد على أنواع النحل، والأزهار المُستهلكة فقد يَختلف كثيراً في أنواعه حسب النكهة واللون الذي يَتراوح ما بين الشفّاف الى الأصفر الداكن، ويتكوّن العسل تقريباً من السكر بنسبة 80%، وبنسبة لا تزيد عن 18% من الماء، وتختلف هذه النِسَب وِفق فصيلة النحل، والنبات، وحالة الجو، والرُطوبة، بالإضافة لعمليّة التصنيع، كما يحتوي العسل على الأحماض العضويّة، وتحتوي الأنواع غير المُصفّاة منه على كميّاتٍ قليلة جداً من البروتينات، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، والإنزيمات الموجودة في اللُّقاح.

كيفيّة معرفة العسل الطبيعيّ من المغشوش

يُعّرف العسل الطبيعيّ على أنّه العسل الذي يأتي من النحل ولا يصنع من الشركات، ويمكن إجراء العديد من الفحوصات منزلياً لتمييز العسل الطبيعيّ من المغشوش، مثل: فحص الماء؛ الذي يكون بوضع ملعقة طعامٍ من العسل داخلَ كأسٍ من الماء وتحريكه، وفي حال ذوبانه فإنّه يُعدُّ مغشوشاً، أما إذا بقي في القاع ولم يذب فهذا يدل على أنّ العسل أصليٌّ وطبيعيّ، وفحص قابلية العسل للاشتعال؛ ويكون بوضع العسل على أعواد الثقاب ثم حرقها وفي حال اشتعالها فهذا يدل على أنّ العسل طبيعيٌّ، أما اذا لم تشتعل فيكون العسل مغشوشاً ويُعزى ذلك لمحتواه من الرطوبة، وتختلف صفات العسل الطبيعيّ عن العسل المغشوش بالقوام، والمكونات، وغيرها من الخصائص، ويُبيّن الجدول الآتي هذه الاختلافات

العسل الطبيعيّ العسل المغشوش

لا يُشكّل رغوة. يُشكّل رغوة.
لا ينفصل لطبقات. ينفصل لطبقات.
يحتوي على شوائب طبيعيّة كالرحيق، وفتات من جسم النحل. خالٍ من الشوائب.
سميك إلى حد ما. سائلٌ سريع الجريان.
يملك قواماً طرياً. يملك قواماً صلباً الى حدٍ ما ويُشكّل كُتلاً.
فوائد العسل
يُزوّد العسل الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة والوقائيّة، ومنها الآتي:
يحتوي على مُضادّات الأكسدة: إذ تحتوي بعض أنواع العسل على مُضادّات الأكسدة بكميّة تُضاهي الفواكه والخضراوات، وتُساهم هذه المُضادّات في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجُذور الحرّة التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالإمراض المُزمن؛ مثل السرطان، وأمراض القلب.
يملك خواصّاً مُضادّة للبكتيريا والفطريات: إذ أَظهرت الدراسات أنّه يُمكن للعسل الخامّ قتل البكتيريا، والفطريات الضارّة، ويحتوي هذا الغذاء بشكلٍ طبيعيّ على بيروكسيد الهيدروجين الذي يَعمل كمُطهّر.
يُساهم في التئام الجروح: إذ إنّ عسل المانوكا استُخدِمَ طبياً في علاج الجُروح، حيث وُجِدَ أنّه يقتل الجراثيم بشكل فعّال، ويُساهم في تجديد الأنسجة، كما وجدت الدراسات أنّه يُسرّع وقت الشفاء، ويُقلّل الإصابة بالعدوى، وتجدُر الإشارة إلى أنّ العسل المُستخدم في المُستشفيات يكون طبيّاً؛ أي أنّه تعرّض للتعقيم والفحص، ويجب تجنُّب علاج الجُروح بالأنواع التجاريّة منه.
يُساهم في علاج اختلالات الجهاز الهضميّ: حيث يستخدم العسل في بعض الأحيان لعلاج مشاكلِ الجهاز الهضميّ كالإسهال، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث لإظهار فعاليّته في ذلك، فقد ثبتَ أنّه فعّال في علاج البكتيريا الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori)؛ وهي من المُسبّبات الشائعة لقُرحة المعدة.
يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبيّ: إذ أظهرت الدراسات أنّ العسل قد يُقدّم فوائد مُضادّة للاكتئاب، والقلق، كما أظهرت بعض الدراسات أنّه يُساهم في الوقاية من اضطرابات الذاكرة.
يُمكن استخدامُه كبديلٍ للسكر المُضاف: إذ إنّ مَذاق العسل الحُلوّ يُساهم بجعله بديلاً مُناسباً للسكر الذي يُزوّد الجسم بالسُعرات الحراريّة الإضافيّة دون أي قيمة غذائيّة؛ مِمّا يُسبّب زيادة في الوزن، والذي بدورِه يُؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكريّ، وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإنّه يجب الانتباه للكميّات المُتناوله من العسل، وتناوُله باعتدال.
يُثبّط للسُعال: إذ يُساعد العسل على تخفيف التهاب الحلق، وتقليل السُعال، وأظهرت دراسة نُشرت عام 2007 أنّه يملك تأثيراً أقوى فعاليّةً من دواء ديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan) المُستخدم للسُعال، ولتحسين النوم.
القيمة الغذائيّة للعسل
يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في مقدار 100 غرامٍ من العسل:
العُنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
السُعرات الحراريّة 304 سُعرةٍ حراريّةٍ
الماء 17.10 مليلتراً
البروتين 0.30 غرام
الكربوهيدرات 82.4 غراماً
الألياف 0.2 غرام
السُكريّات 82.12 غراماً
الكالسيوم 6 مليغرامات
الحديد 0.42 مليغرام
المغنيسيوم 2 مليغرام
الفسفور 4 مليغرامات
البوتاسيوم 52 مليغراماً
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.22 مليغرام
فيتامين ج 0.5 مليغرام
فيتامين ب2 0.038 مليغرام
فيتامين ب3 0.121 مليغرام
فيتامين ب6 0.024 مليغرام
الفولات 2 ميكروغرام

آثار العسل الجانبيّة

يُعدّ تناوُل العسل عن طريق الفم آمناً لمُعظم البالغين والأطفال ما فوق عمر السنة، أو حتى عند استخدامه بطريقة صحيحة على الجلد للبالغين، ويُسبّب العسل آثاراً جانبيّة في الحالات الآتية
الأطفال ما دون عُمر السنة لتجنّب خطر الإصابة بالتسمُّم السُجقيّ (بالإنجليزيّة: Botulism poisoning).
الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة حُبوب اللّقاح؛ إذ إنّ العسل يتكوّن من حُبوب اللّقاح.
مرحلتيّ الحمل والرِضاعة؛ إذ يُعدّ تناوُل العسل بكميّات غذائيّة آمناً في هذه المراحل، ومع ذلك فلا تُوجد معلوماتٌ تؤكّد سلامة استخدامه للأغراض العلاجيّة في هذه الَمَراحل؛ لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه موضعياً أو بكميّات كبيرة.
العسل الناتج من رحيق نباتات فصيلة ردندرة (بالإنجليزيّة: Rhododendrons) ويؤخذ عن طريق الفم؛ إذ إنّه يمكن أن يسبب آثاراً جانبيّة ويُعزى إلى احتوائِه على السُموم التي قد تُسبّب اضراباتٍ في القلب، وانخفاضَ ضغطِ الدم، وآلامٍ في الصدر.

"
شارك المقالة:
104 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook