للزكاة أهميّةٌ كبيرةٌ وفوائد عظيمةٌ على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
تجب الزكاة في أنواعٍ محدّدةٍ من المال، وفيما يأتي بيانها مع بيان النصاب المحدّد شرعاً لكُلٍّ منها:
إذا ترك المسلم إخراج الزكاة فإمّا أن يكون مُقرّاً بوجوبها عليه أو غير مُقرٍّ بذلك، فإن كان مُنكراً لوجوبها فهو كافرٌ بإجماع المسلمين، وذلك لإنكاره شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة، أمّا إن كان مقرّاً بوجوبها غير أنّه لا يُخرجها بخلاً فليس بكافرٍ عند عامّة أهل العلم وجماهيرهم، وذهب بعضهم إلى كفره أيضاً، وعلى الإمام أن يأخذها منه عنوةً إن قدر على ذلك، مع تعزيره ودون أخذ زيادةٍ عليها، وهذا هو قول أكثر أهل العلم منهم أبو حنيفة والشافعيّ وأصحابهم.
موسوعة موضوع