يتمّ تقييم وظائف البنكرياس من خلال إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة، مثل تحليل هرمون السيكريتين (بالإنجليزية: Secretin)، وهو عبارة عن هرمون يتمّ إنتاجه في الأمعاء، لتحفيزالبنكرياسلإنتاج تركيز عالي من البيكربونات (بالإنجليزية: Bicarbonate)، لمعادلة حموضة الطعام بعد خروجه من المعدة إلى الأمعاء، ممّا يساعد على عمل مجموعة من الإنزيمات لتحطيم وامتصاص الغذاء، ويقوم مبدأ هذه التحليل على قياس قدرة البنكرياس على الإستجابة لهرمون السيكريتين، ويتمّ إجراء التحليل عن طريق إدخال أنبوب خاص عبر الفم وصولًا إلى الإثني عشر، ثمّ يتمّ حقن مادّة السيكريتين والإنتظار لما يقارب الساعة ثم سحب محتويات الإثني عشر وتحليلها.
يُستخدم التصوير الطبقيّ المحوريّ (بالإنجليزية: Computed Tomography Scan) مع صبغة خاصة في تقييم صحة البنكرياس، والكشف عن بعض مضاعفات أمراض البنكرياس مثل تكيس البنكرياس الكاذب (بالإنجليزية: Pancreatic pseudocyst) المتمثل بتجمّع الأنسجة، والسوائلوالإنزيماتفي البنكرياس بشكلٍ غير طبيعيّ، والكشف عن الإصابة بالخرّاج في البنكرياس، وتجمع السوائل حول البنكرياس.
يُنتَج إنزيم الإيلاستاز (بالإنجليزية: Elastase) بواسطة خلايا متخصصة بالبنكرياس، ويساعد على هضمالكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات الموجوة في الطعام، ويمكن الكشف عن إنزيم الإيلاستاز في البراز في حال كان البنكرياس سليماً، أمّا في حال عدم القدرة على الكشف عن الإنزيم في البراز، وخروج كميّات قليلة من الإنزيم فقط، فإنّ ذلك قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة في البنكرياس.
توجد عدد من التحاليل الأخرى التي يمكن إجرؤها للكشف عن وظائف البنكرياس، ومنها ما يأتي: