يُعَدُّ الإنترفيرون غاما من الموادّ المناعيّة التي يُطلقها الجسم عند وجود مُولِّدات الضدِّ (بالإنجليزيّة: antigen) الخاصَّة بالبكتيريا المُسبِّبة لمرض الدرن، ويتمّ إجراء اختبار إطلاق إنترفيرون غاما عن طريق أخذ عيِّنة من الدم، وتعريضها لمُولِّدات ضدٍّ مُعيِّنة داخل المختبر لمراقبة إطلاق خلايا الدم البيضاء الحيَّة لمادّة الإنترفيرون غاما، وفي الحقيقة لا يتمّ الاعتماد على نتيجة تحليل الدرن في الدم لتأكيد، أو نفي الإصابة بالمرض بشكل دقيق، إذ يُساعد التاريخ المَرَضيّ للشخص، والفحص السريريّ، بالإضافة إلى بعض التحاليل الأخرى على تأكيد تشخيص الإصابة به، ومن الجدير بالذكر أنَّ اختبار إطلاق إنترفيرون غاما يُعتبَر آمناً للمرأة الحامل، كما أنَّ نتيجته لا تتأثَّر في حال تلقِّي الشخص اللقاح المُخصَّص لمرض السُّل.
تُوجَد العديد منالتحاليلالأخرى التي تُساعد على تأكيد تشخيص الإصابة بمرض الدرن، ومنها:
يُعتبَرمرض الدرنمن الأمراض البكتيريّة المعدية التي تصيب الرئة بشكلٍ رئيسيّ، كما يمكن أن تصيب الأعضاء الأخرى من الجسم، ويمكن أن ينتقل المرض بين الأشخاص عبر الهواء من رذاذ السُّعال، والعُطاس للمريض، كما يمكن أن تنتقل العدوى عبر الكلام، وتُوجَد عِدَّة أنواع للإصابة بمرض الدرن، ومنها: