واليمين حتى وإن كانت في الأصل مباحة عند الفقهاء، إلا أنه يكره الإفراط في الحلف بالله تعالى؛ وذلك لقوله سبحانه: “وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ” القلم:10. وهذا ذم له يقتضي كراهة فعله. ولذا كان الإمام الشافعي يقول: ما حلفتُ بالله تعالى صادقاً ولا كاذباً، وقد تقرر أن اليمين مكروهة للنهي عنها بقوله تعالى: ” وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ” البقرة:22.وقد قسم الفقهاء اليمين إلى أربعة أنواع: