يُشيرمطعوم (MMR)إلى اللقاح الذي يُعطى ضِدَّ ثلاثة أنواع من العدوى، وهي: الحصبة (بالإنجليزيّة: Measles)، والنكاف (بالإنجليزيّة: Mumps)، والحصبة الألمانيّة (بالإنجليزيّة: Rubella)، إذ يُشير كلُّ حرف من اسم المطعوم إلى الحرف الأوَّل من كلِّ عدوى يقي من الإصابة بها، وقد تمّ تطوير هذا المطعوم عام 1988م، وعليه فمن النادر إصابة الأطفال الذين يخضعون للمطعوم بهذه الأمراض الخطيرة، إلا أنَّ العديد من التقارير قد أشارت إلى تفشِّي المرض في بعض المناطق في الآونة الأخيرة، وتترتَّب على ذلك ضرورة التأكُّد من تلقِّي الأهل وأطفالهم لهذاالمطعوم،وبحسب الدراسات فإنَّ الخضوع لدورة مطعوم (MMR) كاملةً يُساهم في توفير حماية جيِّدة ضِدَّ الحصبة لدى 99% من الأشخاص، وضِدَّ الحصبة الألمانيّة لدى 95% من الأشخاص، وضِدَّ النكاف لدى 88% من الأشخاص.
يُعطى الأطفال مطعوم (MMR) بجرعتين، حيث تتمّ الأولى خلال الفترة ما بين 12-15 شهراً من عمر الطفل، أمّا الجرعة الأخرى فتُعطى على عمر 4-6 سنوات، وقد تُعطى جرعة ثالثة من المطعوم في الحالات التي تتفشَّى فيها الإصابةبالنكاف، وبحسب أنظمة الرعاية الخاصَّة بالولايات المُتَّحِدة، فيتمّ إعطاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-11 شهراً مطعوم (MMR) قبل سفرهم خارج الولايات.
يُمكن ذكر أبرز الفئات الواجب تلقِّيها لمطعوم (MMR) على النحو الآتي:
يتطلَّب الأمر استشارةالطبيبقبل تلقِّي مطعوم (MMR)؛ نظراً لخطورة ذلك في حالات مُعيَّنة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
يُعتبَر مطعوم (MMR) آمناً وفعّالاً، إلا أنَّه قد ينطوي على الخضوعللتطعيمبلقاح (MMR) المعاناة من الآثار الجانبيّة في بعض الحالات، ويُذكر بأنَّ هذه الآثار تكون خفيفة ومُؤقَّتة، بحيث تظهر في غضون 7-10 أيّام من تلقِّي المطعوم، وتزول من تلقاء ذاتها دون الحاجة لاتِّخاذ أيِّ إجراء، وفيما يأتي بيان لأبرزها
تتفاوت شِدَّة الإصابة بالعدوىبالحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانيّة من شخص إلى آخر، فقد تكون خفيفة في بعض الحالات، في حين أنَّها قد تتسبَّب بمضاعفات خطيرة لدى البعض الآخر، ويُمكن بيانها وأعراضها على النحو الآتي:
"