ما هي أعراض حصوة المثانة

الكاتب: رامي -
ما هي أعراض حصوة المثانة
"

ما هي أعراض حصوة المثانة

حصوة المثانة

تظهر مشكلة حصوة المثانة نتيجة تجمّع وتراكم بعض العناصر المعدنيّة في المثانة البوليّة، ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود مشاكل صحيّة معيّنة، تتسبّب بعدم إفراغ المثانة بشكل تام بعد عمليّة التبوّل، الأمر الذي ينجم عنه زيادة في تركيز البول، وزيادة فرصة تجمّع المواد المعدنيّة وتكوين البلورات الصلبة، وفي الحقيقة يُعدّ تكوّن حصوات المثانة من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الذكور مقارنةً بانتشارها بين الإناث، وبالرغم من أنّ تكوّن حصواتالمثانةقد لا يتسبّب بظهور أيّة أعراض على المصاب، إلاّ أنّها في بعض الحالات قد تكون سبباً في شعور المصاب بالألم والانزعاج، ولكن ما يُطمئِن في الأمر، أنّ هناك عدداً من الخيارات العلاجية التي يمكن اللّجوء إليها لعلاج حصوات المثانة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحصوات تختلف بأشكالها، وأعدادها، وأحجامها من شخص لآخر، فمن الممكن أن يكون حجم الحصوة صغير جدّاً، بحيث أنّها قد تخرج مع البول دون أن تتم ملاحظتها، وفي بعض الحالات تلتصق في جدار المثانة أوالحالب، فتعمل على تجميع المزيد من بلورات المعادن لتصبح بحجم أكبر، فهذه البلورات الكبيرة المتجمّعة في المثانة قد تتطلّب تدخل الطبيب المختص ليتم التخلّص منها.

أعراض حصوة المثانة

كما بيّنّا سابقاً، قد لا تظهر أيّة أعراض واضحة تُشير إلى الإصابة بحصوة المثانة، ولكن ما إنْ تتسبّب هذه الحصوة بتهييج جدار المثانة، أو حدوث انسداد في مجرى تدفّق البول، فإنّ هناك عدداً من الأعراض التي من الممكن أن تظهر على المصاب، والتي نذكر منها ما يلي:

  • الشعوربألم أسفل البطن.
  • الشعور بالألم أو عدم الراحة في القضيب، أو الخصيتين، وذلك في حال تكوّن حصوة المثانة عند الذكور.
  • الشعوربحرقةأثناء التبوّل.
  • التبوّل المتكرر.
  • وجود صعوبة في عمليّة التبوّل، أو تقطّع مجرى البول.
  • ظهورالدم مع البول.
  • ظهور البول باللّون الداكن أو الضبابي.

أسباب حصوة المثانة

في الحقيقة هناك عدّة أسباب قد تكمن وراء عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل تام وزيادة خطر تكوّن الحصوات، ويمكن إجمال بعض من هذه الأسباب على النحو الآتي:

  • تضخُّم البروستات:تقع غدّةالبروستاتعند الذكور بين المثانة والقضيب، بحيث تحيط بالإحليل، ومع تقدّم العمر، قد تتعرّض هذه الغدّة صغيرة الحجم للتضخّم، الأمر الذي قد يتسبّب بالضغط على الإحليل، وإعاقة تدفق البول من المثانة، وفي حال عدم استجابة المصاب لعلاج تضخم البروستات، فإنّ ذلك يزيد من خطر معاناته من حصوات المثانة.
  • المثانة العصبية:(بالإنجليزي: Neurogenic bladder)؛ تتمثل هذه الحالة الصحيّة بإصابة الأعصاب التي تتحكّم بالمثانة بالتلف، نتيجة معاناة المصاب من مشكلة عصبيّة معيّنة، أو تعرّضه لإصابة أو حادث أضرّ بالأعصاب في الحبل الشوكي، ممّا يُسفر عنه منع إفراغالمثانةبشكل كامل، وفي الحقيقة يتم استخدام القسطرة البولية في حالة الإصابة بالمثانة العصبيّة للمساعدة على تدفّق البول من المثانة، وبالرغم من كفاءة استخدام القسطرة البولية في التخلّص من البول المتجمع في المثانة، إلاّ أنّها قد تترك كمية قليلة من البول فيها، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بحصوات المثانة.
  • فتق المثانة أو القيلة المثانية:(بالإنجليزية: Cystocele)؛ وهي إحدى المشاكل الصحيّة التي غالباً ما تُصيب النساء، ويتمثّل هذاالفتقبوجود ضعف في جدار المثانة، وهبوطه إلى منطقة المهبل، الأمر الذي قد يحدث نتيجة الشدّ أثناء الولادة، أو حمل الأشياء الثقيلة، أو الشدّ أثناء التبرز كما في حال الإصابةبالإمساك، فيسفر عن هذا الفتق إعاقة مجرى البول وتدفقه من المثانة.
  • ردوب المثانة:(بالإنجليزية: Bladder diverticula)؛ وهي عبارة عن جيوب تتكون في جدار المثانة، وكلّما ازداد حجم هذه الجيوب، فإنّ ذلك يزيد من صعوبة تفريغ المثانة بشكل كامل.
  • جراحة تكبير المثانة:ويتم خلال هذه العمليّة إزالة جزء من الأمعاء، وربطه بالمثانة بهدف تكبير حجمها، وتُستخدم هذه الطريقة الجراحيّة في علاج بعض حالاتالسلس البولي(بالإنجليزية: Urinary incontinence)، وقد يكون لهذه العمليّة دور في تكوّن حصوة المثانة.
  • تناول غذاء غير متوازن:فالنظام الغذائي غير المتوازن، والذي يتضمّن كميات كبيرة من الدهون، والسكريات، والأملاح، وكميات قليلة منفيتامينات Aو B، يزيد من خطر تكوّن حصى المثانة، خاصّةً في حال عدم الحرص علىشربكميات كافية من السوائل.

مضاعفات حصوة المثانة

تجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدداً من المضاعفات المحتمل حدوثها في حالة الإصابة بحصوة المثانة، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يلي:

  • اضطراب المثانة المزمن:إنّ عدم خضوع المصاب لعلاج حصوة المثانة ليتخلّص منها، قد يتسبّب بمعاناته من عدد من مشاكل المثانة المختلفة، كالشعور بالألم، وزيادة عدد مرّات التبوّل، كما أنّ هذه الحصوة قد تخرج من المثانة وتستقر في الإحليل، فتتسبّب بإغلاق مجرى البول.
  • عدوى الجهاز البولي:(بالإنجليزية: Urinary tract infections)، فقد تتسبّب حصوات المثانة بتعرّض القناةالبوليّةللعدوى على نحو متكرر.

تشخيص حصوة المثانة

يمكن القيام بعدد من الإجراءات والاختبارات لتشخيص الإصابة بحصى المثانة، ومن هذه الإجراءات نذكر ما يلي:

  • الفحص الجسدي:فمن الممكن أن يقوم الطبيب بوضع يده أسفل البطن، للتأكد من انتفاخ المثانة، وقد يتطلّب الأمر فحص منطقة المستقيم للكشف عمّا إذا كانالبروستاتمتضخمّاً.
  • تحليل البول:(بالإنجليزية: Urinalysis)؛ يمكن من خلالتحليل البولالكشف عن وجود البكتيريا، أو الدم، أو بلورات المعادن.
  • التصوير الطبقي المحوري اللولبي:(بالإنجليزية: Spiral CT scan)؛ والذي يقدّم صور مفصّلة عن الأعضاء الداخليّة في الجسم.
  • الأمواج فوق الصوتية:(بالإنجليزية: Ultrasound)؛ يمكن استخدام هذهالأمواجلفحص الأعضاء الداخليّة في الجسم من خلال التصوير.
  • أشعة إكس:أو الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-ray)؛ بالرغم من إمكانيّة استخدام هذه الطريقة، إلاّ أنّها لا تكشف عن جميع أنواع حصوات المثانة.
  • صورَة الحُوَيضَة الوريدِيَّة:(بالإنجليزية: Intravenous pyelogram)؛ يتم حقن سائل خاص في الأوردة، بحيث ينتقل هذا السائل خلالها إلى منطقة المثانة والكلى، ليتم بعد ذلك أخذ صور بإشعاعات إكس، للبحث عن علامات وجودحصى في الكلى.
"
شارك المقالة:
100 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook