عند وجود الحصى بالكلى قد لا يستطيع الشخص معرفة ذلك إلا بعد ظهور بعض الاعراض التي تبين بأن هناك حصى توجد في الكليتين أو إحداها ، حيث أن مرض الحصى بالكلى من الامراض الشائعة ، حيث تتكون حصى أو ترسبات خلال عملية طرد السموم التي تقوم بها الكلى .

قد لا يوجد هناك أعراض دقيقة وواضحة لوجود الحصى في الكلى ، حيث ان هذه الحصى تسمى بإسم الحصى الصامتة ، وتظهر أعراضها بطريقة الفجأة بعد ان تتواجد الحصى داخل الكلية بفترة زمنية ، ومن هذه الاعراض المفاجئة هي كالتالي :

1. الشعور فجأة بألم في منطقة أسفل الظهر والجوانب وقد يمتد الى الافخاذ والبطن ، وحتى لو حاول المصاب بها تغيير وضعياته في الجلوس أو غيرها فأن الألم لن يزول ، ويكون هذا الألم على شكل نوبات غير منتظمة أي يأتي الألم فجأة ثم يختفي لفترة ثم يعود مرة أخرى وهكذا . 2. يكون الألم في البطن الناتج عن الحصى يشبه ألم المغص أو ألم المغص الكلوي . 3. بالترافق مع الألم قديصاحبه قيء وغثيان في بعض الحالات . 4. يعد ألم الحصى من أقوى الألآم التي يصاب بها الانسان حيث سئل بعض الاشخاص المصابون بحصى الكلى عن شدة الألم فوصفوه بأنه ألم لا يطاق ولا يحتمل والبعض يقول بانه تجاوز ألم الولادة أو الكسر بالعظام . . ومن أعراض وجود الحصى بالكلى خروج الدم مع البول .

في الغالب بأن الحصى بالكلى تخرج عن طريق البول ، بعد أن يقوم المصاب بها بتناول الكثير من الماء الصافي والسوائل ، وفي بعض الحلات يتم إعطاء المريض بعض المضادات الحيوية للإلتهاب من خلال حقن لتخفف الألم ، وإذا فشلت تلك المضادات على ذلك يتم إعطاء المريض نوع من المخدر لتخفيف الألم ، وهذه الادوية لا تعطى للمريض إلا في حالات الاصابة بالغثيان والقيء.

أمّا في الحلات المستعصية والتي لا يمكن للحصى الخروج عن طريق البول ، يقوم الأطباء بإعطاء المريض بعض الادوية التي تقوم بتوسيع مجرى الحصى ،أو من خلال القيام بتكسير وتفتيت تلك الحصى من خلال الموجات التي تقوم بتفتيت الحصى الى قطع صغيرة وتخرج مع البول ، وقد تستلزم بعض الحالات التي يكون بها حجم الحصى أكثر من 9 ملم الى التدخل الجراحي والتي تتم من خلال شق الجلد أو إنبوب يتم إدخاله في مجرى البول للتخلص من الحصى في الكلى .