ذكر علماء الأمة الإسلامية أضراراً لاستماع الأغاني، يُذكر منها أنّ الأغاني:
بيّن علماء الأمة الإسلامية حرمة الغناء والمعازف باعتبارها من لهو الحديث الذي نهى عنه الله -جلّ وعلا- في كتابه العزيز؛ لما فيها من الصدّ عن الذكر والعبادات، كما نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن الغناء والمعازف عندما بيّن عقوبة أناسٍ من أمّته الذين يستحلّون ما حرّمه الله -تعالى- في آخر الزمان، ففي الحديث: (ليشرَبنَّ ناسٌ من أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِها، يُعزَفُ علَى رءوسِهِم بالمعازفِ، والمغنِّياتِ، يخسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأرضَ، ويجعَلُ منهمُ القِرَدةَ والخَنازيرَ) فالاستماع إلى الأغاني التي تصاحبها الموسيقى محرّمة عند جمهور العلماء، وهناك بعض العلماء المعاصرين كالقرضاوي والشعراوي يبيحون الغناء لكن ليس على إطلاقه، يقول الشيخ القرضاوي: "اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية"، حيث يُكمل ويقول أن حسن الغناء حسن، وقبيحه قبيح، فما يتضمّن الحرام من الكلام فهو حرام