ما هي أشراط علامات الساعة الصغرى

الكاتب: علا حسن -
ما هي أشراط علامات الساعة الصغرى.

ما هي أشراط علامات الساعة الصغرى.

 

أشراط علامات الساعة الصغرى:
 

إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض، ويستشعرُ بها جموع الناس، لكن الصغرى فإنها تتقدم على الساعة بزمن، وتقع في مكانٍ دون مكان آخر، ويشعر بها قومٌ دون قوم. وسنبدأ هنا بذكر العلامات الصغرى، مستدلاً إياها من الآيات والأحاديث الواردة في ذلك متحرياً الدقة وصحة الأحاديث، وثبوت الآثار. وسنبدأ الآن بذكر بعض هذه العلامات.
 

  • بعثة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام: أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بأن بعثته هي دليلٌ وعلامةٌ على اقتراب الساعة، وأن هذه العلامةُ هي أولُ أشراطُ الساعة الصغرى. فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: “رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال بإصبعيهِ هكذا الوسطى والتي تلي الإبهام: بُعثتُ والساعة كهاتين” رواه البخاري ورواه مسلم. وقال عليه الصلاة والسلام:” بُعثتُ في نَسم الساعة”.


    وقال القرطبي: أولُها النبي عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لأنه نبيٌ آخر الزمان، وقد بُعث ليس بينه وبين القيامة نبيّ.
     
  • وفاة النبي عليه الصلاة والسلام: الفجيعة بموته عليه الصلاة والسلام، وهي من أوائل علامات قُرب الساعة فقد قال عوف بن مالك: أتيتُ النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: إعداد ستاً بين يدي الساعة: موتي ، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظلُ ساخطاً، أي يكثر المال عند الناس ويغتنوا حتى لا يكاد الرجلُ يفرح إلّا بآلاف الدنانير، ثم فتنةً لا يبقى بيت من العرب إلا دخلتهُ، ثم هدنةً تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غايةً تحت كلّ غايةً اثنا عشر ألفاً.
  • فتح بيت المقدس: عندما بُعث النبي عليه الصلاة والسلام، كان بيت المقدس تحت وطأةِ الروم والنصارى والروم: هي دولة قويةً ومتمكنةً، وقد بشر النبي عليه الصلاة والسلام بفتح بيت المقدس، وعدّ ذلك من أشراط الساعة، كما في حديث عوف بن مالك، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” اعدد ستاً بين يدي الساعة” رواه البخاري. وذكر منها فتح بيت المقدس.


    وقد فُتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سنة:16 هجري- 637 للميلاد. وطهرهُ من الكفر وبنى فيه مسجداً. وقد فُتح بيت المقدس مرتين مرة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومرةً في زمن الدولة الأيوبية؛ فتحهُ صلاح الدين الأيوبي رحمهُ الله. وستُفتح القدس بإذن الله على يد فئة مؤمنة، حتى أن الشجر والحجر ينطلق قائلاً:” يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي ورائي تعال فاقتلهُ” رواه مسلم.
شارك المقالة:
300 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook