ما هي أساليب التفسير

الكاتب: مروى قويدر -
ما هي أساليب التفسير

ما هي أساليب التفسير.

 

لتفسير القرآن الكريم عدّة أنواعٍ وأساليبٍ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:

  • تفسيره بنفسه، وهذا يعدّ عمدة أنواع التفسير.
  • تفسيره بالسنّة النبوية، وهي المصدر الثاني من مصادر التفسير.
  • تفسيره بأقوال الصحابة رضي الله عنهم، حيث يعدّ المفسرون أقوال الصحابة المصدر الثالث لتفسير القرآن.
  • تفسيره بأقوال التابعين، وهذا هو المصدر الرابع للتفسير.
  • تفسيره بأقوال السلف الصالح، كالإمام سفيان الثوري.
  • تفسيره بما ورد عن علماء التفسير المختصّين.
  • التفسير العملي للقرآن.

 

فضل علم التفسير

 

لعلم التفسير فضلٌ عظيمٌ ومنزلةٌ جليلةٌ، وفيما يأتي ذكر البعض من تلك الأفضال:

  • يُعين على فهم كلام الله تعالى، ومعرفة المراد منه.
  • يعدّ الاشتغال بتفسير كلام الله -تعالى- اشتغالاً بأفضل الكلام وأعظمه بركةً.
  • يعدّ العلم بالقرآن الكريم أفضل العلوم جميعها، فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه فعليه بتدبّر القرآن وفهمه.
  • يدلّ علم التفسير صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة.
  • يعدّ مفسّر القرآن الكريم وارثاً للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في أعظم إرثه؛ وهو القرآن الكريم.
  • يعدّ علم التفسير سبباً لانشغال صاحبه بالقرآن الكريم، وملازمته أوقاتاً طويلةً بالتلاوة والتدبّر.
  • يُدخل علم التفسير صاحبه في زُمرة خير هذه الأمة.

 

شروط المفسّر للقرآن الكريم

 

يشترط في مفسّر القرآن الكريم بعض الشروط، وفيما يأتي بيانها:

  • أن يكون صحيح العقيدة.
  • أن يكون متجرّداً عن هوى نفسه.
  • أن يطلب تفسير القرآن الكريم في القرآن نفسه، ثمّ في السنّة النبوية، ثمّ ينتقل إلى البحث عن التفسير في أقوال الصحابة، وإلّا ففي أقوال التابعين.
  • أن يكون على معرفةٍ باللغة العربية وفروعها.
  • أن يكون عارفاً بأصول العلوم المتصلة بالقرآن الكريم، وعلم التوحيد.
  • أن يكون دقيق الفهم، وهو ما عبّر عنه الإمام السيوطي بعلم الموهبة.
شارك المقالة:
114 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook