تعدّ الزكاة ركناً من أركان الإسلام، حيث فرضها الله -تعالى- على المسلمين، وهي مقدار من المال شرعه الله -تعالى- ليُؤخذ من أموال الأغنياء ويُعطى للفقراء، وحتى تجب الزكاة على المسلم لا بُدّ من توفّر عدّة شروط؛ وهي: أن يكون المال مُلك المزكّي، وأن يبلغ المال نصاباً محدّداً، وشرط حولان الحول يكون بجميع أنواع المال إلّا بالثمار والحبوب، حيث تجب زكاتها عند حصادها سواءً حال عليها الحول أم لا.
لا تجب الزكاة بكلّ ما يملكه المسلم من المال، وإنّما حصر الشرع الزّكاة في أنواعٍ معينةٍ من الأموال إذا بلغت مقداراً معيّناً وهو ما يسمّى بالنصاب، وفيما يأتي بيان الأموال التي تجب فيها الزكاة وتفاصيل كلّ نوع:
بيّن الله -تعالى- في القرآن الكريم وجوه صرف أموال الزكاة، حيث قال: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ)،، وفيما يأتي بيان مصارف الزكاة:
موسوعة موضوع