المحتوى

ما هو موقف الروم من الفتوحات الإسلامية؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما هو موقف الروم من الفتوحات الإسلامية؟

 

بلاد الروم كانت هي نفسها بلاد الشام والتي تضم كلاً من ( الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان ) .
- وبدأ الفتح الإسلامي لبلاد الروم في عهد الخليفة الأول أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، حيث خاض المسلمون في عهده عدة معارك منها ( معركة أجنادين ، والصّفّر ، وفتح مدينة البلقاء ، وتدمر ، وبصر الشام ) .
- وفي عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب واصل الجيش الإسلامي فتحه لبلاد الروم فحدثت معركة ( اليرموك ، ومعركة قنسرين ، ثم تم فتح مدينة أنطاكيه )
- وكان من أبرز نتائج الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام هي :
1- بسط سيطرة المسلمين على الشام كاملة، مما أدى إلى خلقِ جوٍّ قابلٍ لنشرِ الدعوة الإسلامية في بلاد الشام التي كانت معظمها تدين بالديانة المسيحية.
2- إبعاد خطر الدولة الرومانية عن الجزيرة العربية وهذا ما كان يسعى إليه المسلمون في بداية الفتوحات.
3- تكبيد الرومان خسائر فادحة في العتاد والأرواح وكسر شوكة الإمبراطورية الرومانية التي لا تُهزم والتي كانت تعتبر أقوى دولة على الأرض آنذاك.
4- ظهور قوة الدولة الإسلامية التي أصبحت تمتد في كلِّ أنحاء الجزيرة العربية وبلاد الشام إلى حدود مصر وحتَّى أنطاكية في الشمال.
5- إظهار الحب والإخاء والتعايش السلمي بين المسلمين القادمين إلى الشام وبين النصارى أهل الشام، فقد خُلقت حالة من التعايش السلمي بين الديانات في بلاد الشام لم تكن معروفة من قبل في العالم، وقد حرر الفتح الإسلامي للشام كثيرًا من الطوائف والمذاهب المسيحية التي كانت محاربة في عهد الرومان الذين فرضوا مذهبهم على الجميع.
شارك المقالة:
34 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook