تطورت لهجة أهل الكويت عبر مراحل كثيرةً لتصل إلى ما هو عليه حاليًا وتأثرت بعدة عواملٍ منها انتشار الأمراض وكثرة الوفيات في فتراتٍ سابقةٍ مما اضطر البعض للزواج من خارج الكويت وقاد هذا بدوره إلى تعدد اللهجات. وتتميز اللهجة الكويتية بميزاتٍ عديدةٍ منها:

 

تصغير الكلمات.

وجود كلماتٍ مستخدمةٍ فقط من قبل النساء.

تحويل بعض الحروف إلى حروفٍ أخرى.

من الكلمات التي تعتبر من التراث الكويتي كلمة “القحفية” وهي من الناحية اللغوية تعني الطاقية التي توضع على الرأس ويحتاج هذا النوع تحديدًا في الكويت قدرًا كبيرًا من الحرفية والدقة وكانت نساء سوق الحريم قديمًا أمهر من يحيكها. ويُحاك في بعض الأحيان على هذه القحافي بعض العبارات والحكم أو الزخارف الهندسية وغيرها من العبارات. وهنا لابد من التمييز بين القحفية العادية والقحفية المصممة للحج التي تكون مصمتةً ومختلفةً في التطريز ويطلق عليها “طاقية الحج” لتمييزها عن غيرها من القحافي العادية.

 

وتتنوع مصادر كلمات اللهجة الكويتية لتشمل الفارسية والهندية ويعود ذلك للعلاقات التجارية بين الكويت وتلك الدول.