يُنظّم مستوى السّكر في الدّم من خلال العديد من الهرمونات؛ منها هرمون الجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon)، وهرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone)، والكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، والكاتيكول أمينات (بالإنجليزية: Catecholamines)، إضافة إلى هرمونالإنسولينالذي يعدُّ أهمُّها، ويُفرز الإنسولين استجابة للعديد من المُحفّزات؛ منها ارتفاع مستوى السّكر في الدّم، أو ارتفاع مستوى الأحماض الأمينيّةوالأحماض الدّهنيّةفي الدّم، أو رؤية الطعام، أو تذوقّه.
يختلف المعدل الطبيعيّ للسّكر في الدم باختلاف طبيعة الفحص الذي يتم إجراؤه، وفيما يلي بيان لذلك:
تظهر مجموعة من العلامات والأعراض التي تدّل علىارتفاع السّكرفي الدّم، نذكر منها ما يلي:
قد يؤدي ارتفاع السّكر غير المُعالج إلى العديد منالمضاعفاتسواء كان ذلك على المدى القريب أو البعيد، وفيما يلي بيان لكل منها:
يؤدي هبوط السّكر في الدّم إلى ظهور مجموعة من العلاماتوالأعراض، نذكر منها ما يلي:
إنّ الانخفاض الحاد في مستوى السكر في الدم قد يتسبّب بحدوث بعض المضاعفات الخطيرة والمهددة للحياة كالإصابة بالنوباتالتشنّجيةوتضرر الجهاز العصبي، ولذلك ينبغي التنبيه إلى أهمية تلقي المساعدة والعلاج الفوري، إضافة إلى تجنب القيادة بسبب ارتفاع احتمالية التعرّض للحوادث في هذه الحالة.
"