هو العبادة وأساسها، له صيغٌ كثيرة وردت في الكتاب والسنّة، وكل صيغةٍ لها فضلٌ خاصٌ بها. من هذه الصيغ قول: "حسبي الله ونعم الوكيل". إنّ الدعاء بعبارة "حسبي الله ونعم الوكيل" له فضل عظيم لا يعرفه إلا من آمن بالله ودعا به؛ فبه يوكّل العبد أموره كلّها إلى ربّه، وبه يشتكي المظلوم على ظالمه، فيكفيه الله شره ومكره. قال جلّ في علاه: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة: 186]، وقال أيضاً: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) [غافر:60].
آداب الدعاء وشروطه كثيرةٌ سنذكر بعضاً منها:
مواطن استجابة الدعاء كثيرةٌ ومنها:
حسبنا الله: أنه تعالى هو الكافي وحده، يكفي عبده كل ما أهمه وأخافه، ويُبعِد عنه الأشرار والأعداء المتربصين به. نِعمَ الوكيل: صيغة مدحٍ وثناءٍ على الله عزوجل بأنه هوالحفيظ وأفضل من تُوُكِّل عليه وفُوّض الأمر إليه، فمن توكل عليه كفاه وما خاب من رجاه ودعاه. وهو دعاءٌ عظيمٌ وفضله عظيمٌ.
موسوعة موضوع