يحتوي الجهاز المناعي في جسم الإنسان على عدد منالأجسام المُضادَّة، والخلايا الدفاعيّة المسؤولة عن محاربة الأجسام الغريبة، والعدوى التي تُهاجم الجسم، أمّا في حالات الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، فيستهدف جهاز المناعة بشكلٍ خاطئ أنسجة الجسم نفسه، ويتعامل معها على أنَّها تهديد يُعرِّض الجسم للخطر، فيبدأ بإطلاق الأجسام المُضادَّة والخلايا المناعيّة لمهاجمتها، ممَّا يُؤدِّي إلى حدوث الالتهاب، ويُعَدُّ التهاب المفاصل الروماتويدي، أوروماتيزمالمفاصل أحد أمراضالمناعة الذاتيّةالتي يُسفر عنها حدوث التهاب مزمن في المفاصل، والنسيج المحيط بها، وقد يُؤثِّر الالتهاب والضرر في أعضاء الجسم الأخرى أيضاً،ويبدأ تأثير روماتيزم المفاصل عادةً في مفاصل القدمين واليدين، إلا أنَّه قد يُؤثِّر أيضاً في أيِّ مفصل في الجسم.[
لا يوجدعلاجفعلي يُمكنه شفاء مرض روماتيزم المفاصل كُلِّياً، وإنَّما هناك العديد من العلاجات الدوائيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها للتخفيف من أعراض المشكلة قدر الإمكان، ومن هذه الخيارات الدوائيّة ما يأتي:
يوصي الطبيب بإجراء الجراحة في حالة روماتيزمالمفاصلفي حال لم يُساعد الدواء والعلاج الطبيعي؛ بهدف التخفيف من الألم، وتصحيح التشوُّه، وإصلاح المفصل المُتضرِّر، ومن الخيارات الجراحيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها في حالة الإصابة بروماتيزم المفاصل يُمكن ذكر ما يأتي:
يُمكن اتِّباع عِدَّة طرق، ونصائح منزليّة لتحسين نوعيّة الحياة في حالة الإصابةبروماتيزم المفاصل، ومنها ما يأتي:
تظهرأعراضروماتيزم المفاصل خلال فترات مُعيَّنة، وتختفي في فترات أخرى، ويُطلق على هذه الفترة التي يزداد فيها نشاط المرض، والتي تمتدُّ إلى أيّام أو شهور فترة الوهيج (بالإنجليزيّة: Flare)، وفيما يأتي ذكر بعض من هذه الأعراض:
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بروماتيزم المفاصل، ومنها ما يأتي: