كوليستيميثات: دواء يقع في فئة من الأدوية تُسمّى المضادات الحيوية، يعمل من خلال قتل البكتيريا، يُستعمل حقن كوليستيميثات لعلاج بعض أنواع الناتجة عن البكتيريا، يتم أيضاً استنشاق الكوليستيميثات أحياناًً عن طريق الفم باستخدام البخاخات، لعلاج بعض التهابات الرئة الخطيرة، لن تعمل المضادات الحيوية مثل حقن كوليستيميثات مع نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الالتهابات الفيروسية الأخرى، يزيد استخدام المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها من احتمالية الإصابة بعدوى تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.
يأتي الكوليستيميثات على شكل مسحوق يخلط مع سائل ويحقن عن طريق الوريد على مدى 3 إلى 5 دقائق، يمكن أيضاًً حقن الكوليستيميثات في عضلات الأرداف أو الفخذين، يتم إعطاؤه عادة كل 6 إلى 12 ساعة، يمكن أيضاً إعطاء حقن كوليستيميثات في شكل تسريب وريدي ثابت على مدار 22 إلى 23 ساعة، يعتمد طول فترة العلاج على صحة الشخص العامة ونوع العدوى التي يعاني منها ومدى استجابته للأدوية، قد يتلقى الشخص حقن كوليستيميثات في المستشفى أو يمكنك إعطاء الدواء في المنزل، إذا كان سيتلقى حقنة كوليستيميثات في المنزل، فسوف يوضح له مقدم الرعاية الصحية كيفية استخدام الدواء.
يجب أن يبدأ المريض في الشعور بالتحسن خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج بحقن الكولستيميثات، إذا لم تتحسن الأعراض أو تزداد سوءاً، فيجب عليه الاتصال بطبيبه، يجب على الشخص استخدام حقن كوليستيميثات حتى ينتهي من الوصفة الطبية، حتى لو شعر بتحسن، إذا توقف عن استخدام حقن الكولستيميثات في وقت قريب جداً أو تخطى الجرعات، فقد لا تتم معالجة العدوى بشكل كامل وقد تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
يمكن أن تُؤثّر الأدوية وآثارها السلبية المحتملة على الأشخاص بطرق مختلفة، فيما يلي بعض الآثار السلبية المعروفة بأنها متعلقة بهذا الدواء، لمجرد ذكر أحد الآثار الجانبية هنا، فهذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يستعملون هذا الدواء يحصل لديهم هذه الآثار.
ويمكن أن تُؤثّر الأدوية وآثارها الجانبية المحتملة على الأفراد بطرق مختلفة، فيما يلي بعض الآثار الجانبية المعروفة بأنها مرتبطة بهذا الدواء، لمجرد ذكر أحد الآثار الجانبية هنا، فهذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذا الدواء يحصل لديهم هذه الآثار.
يجب عدم استعمال بعض الأدوية أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك يمكن استعمال أدوية أخرى بأمان أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ممّا يوفر فوائد للأم تكون أكثر من المخاطر التي يتعرض لها الجنين،يجب على المرأة إخبار طبيبها دائماً إذا كنت حاملاً أو تخطط للحمل قبل استخدام أي دواء.
لم يتم التأكد من سلامة هذا الدواء أثناء الحمل، لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل، إلا إذا كانت الفائدة المتوقعة للأم أكبر من أي خطر محتمل على الطفل النامي، يجب طلب المشورة الطبية من الطبيب، ينتقل هذا الدواء إلى حليب الثدي بكميات صغيرة، يجب استخدامه بحذر عند الأمهات المرضعات وفقط إذا كانت الفائدة المتوقعة للأم أكبر من أيّ خطر محتمل على الرضيع.
من المهم أن يُخبر الشخص طبيبه أو الصيدلي عن الأدوية التي يتناولها بالفعل، بما في ذلك الأدوية التي اشتراها بدون وصفة طبية قبل أن يبدأ العلاج بهذا الدواء، وبالمثل يجب عليه استشارة طبيبه أو الصيدلي قبل تناول أيّ أدوية جديدة أثناء العلاج بهذا الدواء، للتأكد من أن المجموعة آمنة، قد يكون هناك خطر متزايد من الآثار الجانبية على الكلى إذا تم استخدام هذا الدواء مع أدوية أخرى يمكن أن تؤثر على وظائف الكل، مثل ما يلي: