تتخلّل المشاكل حياة الكثير من الناس، وتملأ الهموم صدورهم، ومن الأدعية التي يُمكن أن يدعوا بها ربّهم عند الكُرب من سنة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم:
ليس على المؤمن أن ييأس إذا ما اصابه همّ أو كرب، بل عليه أن يؤمن بالقضاء والقدر، ويعلم أنّ الله هو الذي يفزع المكروب، ويغيث المنكوب، وأن يدعو الله موقناً بالإجابة، وأن يحسن الظنّ بالله ويلحّ عليه بالدعاء إلى أن يزيل الله الهمّ، ويكشف الغمّ، ويفرّج الكرب، وفيما يأتي أدعية لتفريج الكرب:
دعا ديننا الحنيف إلى مساعدة الغير، والمسارعة إلى تقديم يد العون والمساعدة، وفي ذلك الأجر العظيم، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ، وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ).
موسوعة موضوع