بيّن العلماء أنّ البسملة عند تلاوة القرآن الكريم سنّةٌ عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، حيث كان يبدأ بالبسملة عند قراءة سور القرآن الكريم، وإذا بدأ بالقراءة من أثناء السورة، وليس من أولها، فيُسنّ له التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم دون البسملة، وإذا أعاد المسلم قراءة السورة مرةً أخرى؛ يُسنّ له البسملة فقط دون التعوّذ، أمّا قراءة السورة من أولها فيسنّ فيها البسملة إلى جانب الاستعاذة بالله.
اختلف العلماء في حكم قراءة البسملة في أثناء الصلاة على النحو الآتي:
اختلف العلماء في البسملة إن كانت آيةً من كتاب الله أم لا إلى عدّة أقوالٍ؛ فيما يأتي بيانها:
والراجح أنّها آيةٌ مستقلةٌ؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وأبو بكر، وعمر؛ كانوا يقرأون الفاتحة في الصلاة دون الجهر بالبسملة أو الاستعاذة.
موسوعة موضوع