يُشارُ إلىحرقان البول(بالإنجليزية: Burning urination) أيضاً باسم التّبول المؤلم أو عُسر التّبول (بالإنجليزية: Dysuria)، وهو واحد من الأعراض التي تُسبّبها أمراض مُختلفة فيالجهاز البوليّ، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بحرقان البول تُعتبر أكثر شيوعاً لدى النّساء منها لدى الرّجال، كما أنّها تُعدّ أكثر شيوعاً لدى الرّجال الأكبر سنّاً من الرّجال الأصغر سنّاً.
هُناك العديد من الأعراض التي يُمكن أن تظهر بالتزامن مع الإصابة بحرقان البول، وذلك اعتماداً على المسبّب الرئيسيّ للحالة، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض:
هُناك العديد من الحالات الطبيّة والعوامل الخارجيّة التي من شأنها أن تُسبّب حرقان البول، وتُعدّعدوى الجهاز البوليّ(بالإنجليزية: Urinary tract infection) أحد الأسباب الشائعة لحرقان البول عند النّساء، ويُعدّ التهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis) وبعض المشاكل الصحيّة فيالبروستاتامن الأسباب الشائعة للإصابة المتكرّرة بحرقان البول عند الرجال، ومن الأسباب الأُخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من حرقان البول ما يأتي:
توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحرقان البول، ومن هذه العوامل ما يأتي:
يعاني العديد من الأشخاص من حرقان البول لمدّة بسيطة خصوصاً في بداية التبوّل، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى الإصابة بتهيّج بسيط في مجرى البول، ولا تستدعي هذه الحالة مراجعة الطبيب أو العلاج وتزول من تلقاء نفسها، أمّا في حال استمرار الشعور بحرقان البول لفترة طويلة، أو بشكلٍ متكرّر، أو في حال كان الشعور بالحرقة شديداً، فتجب مراجعة الطبيب، حيثُ يأخذ الطبيب عادةً التاريخ الصحيّ للمريض، ويتضمّن ذلك معرفة الأعراض التي يُعاني منها المريض ومدى تكرارها، ومعرفة العادات الشخصيّة والجنسيّة وأيّة أدوية قد يستخدمها المريض، وبناءً على ما سبق قد يُجري الطبيب الفحص البدنيّ، بما في ذلك فحص البطن، والأعضاء التناسليّة، أو فحص المستقيم للرجال في حال اشتباه الطبيب بوجود مشكلة فيالبروستات،وفي كثير من الأحيان قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات المخبريّة للوصول إلى التشخيص النّهائي، وتتضمّن هذه الفحوصات ما يأتي:
يعتمد علاج حرقان البول على المسبّب الرئيسيّ للحالة، حيثُ يصف الطبيبالمُضادّات الحيويّة(بالإنجليزية: Antibiotics) في حال الإصابة بعدوى في الجهاز البوليّ، أو عدوى البروستات البكتيريّة، وبعض أنواع الأمراض المنقولة جنسياً، ويُمكن القولُ إنّ الشّفاء من حرقان البول الناتج عن العدوى البكتيريّة يكونُ سريعاً بمُجرّد الالتزام بتناول المُضادّات الحيويّة كما تمّ وصفها من قبل الطبيب، أمّا بالنسبة لالتهاب المثانة المُسمّى بالتهاب المثانة الخلاليّ (بالإنجليزية: Interstitial cystitis) يكون العلاج أكثر صُعوبة، حيثُ يحتاج المريض لفترة قد تصل إلى أربعة أشهر قبل أن يبدأ بالشّعور بالتّحسن، ويتضمّن العلاج لهذه الحالة مجموعة من الأدوية؛ مثل البنتوسان بولي سلفات (بالإنجليزية: Pentosan polysulfate sodium)، وبعض مُضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) مع الكودين (بالإنجليزية: Codeine).
"