يُشير جفاف الفم إلى حالة لا تصنع فيهاالغدد اللعابيةفي فم ما يكفي من اللعاب لإبقاءالفمرطبًا. غالبًا ما يكون جفاف الفم بسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو مشاكل الشيخوخة أو نتيجة العلاج الإشعاعي للسرطان. في كثير من الأحيان، قد يكون سبب جفاف الفم حالة تُؤثّر بشكل مباشر على الغدد اللعابية.
يساعد اللعاب على منعتسوس الأسنانعن طريق إزالة الأحماض التي تنتجهاالبكتيرياوالحد من نمو البكتيريا والتخلّص من جزيئات الطعام. يُعزز اللعاب أيضًا قدرتك على التذوق ويسهل المضغ والبلع. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الإنزيمات في اللعاب في الهضم. يُمكن أن يتراوح تناقص اللعاب وجفاف الفم من كونه مجرد مصدر إزعاج إلى شيء له تأثير كبير على الصحة العامة وصحة الأسنان واللثة، بالإضافة إلى الشهية والتمتع بالطعام.
نادرًا ما يكون جفاف الفم مشكلة خطيرة. في بعض الأحيان تكون علامة على أنك مصاب بالجفاف قليلاً.
يُمكن أن يُؤدي جفاف الفم إلى تفاقم الآثار الجانبية لمرض السكري، ممّا يُؤدي بدوره إلى زيادة مستوياتالجلوكوز.
جفاف الفم ليس فقط أحد أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن يمكن أن يكون أيضًا سببًا له. يمكن أن يؤدي جفاف الفم، خاصةً كمريض للسكري ارتفاع نسبة السكر في الدم. ويمكن أيضاً أن يؤدي جفاف الفم أيضًا إلى فقدان النوم وتغير حاسة التذوق، وهي حالة تظهر بطعم معدني أو حامض في الفم. بسبب ارتفاع مستوى السكر بالدم الذي يعمل على زيادة حموضة الدم.