يُجرى تحليل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia Test) بهدف الكشف عمّا إذا كان الشخص مُصاباً بعدوى بكتيريا الكلاميديا أم لا. ويُذكر أنّ الكلاميديا تُمثل أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعاً، ويُجرى هذا التحليل في حال ظهور علاماتٍ أو أعراض قد تدلّ على الإصابة بهذه العدوى، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
تجدر الإشارة إلى أنّ إجراء تحليل الكلاميديا لا ينحصر بظهور الأعراض، إذ إنّ العديد من المصابين بهذه العدوى لا تظهور عليهم أيّة أعراضٍ تُذكر، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى ضرورة إجراء هذا الفحص للأشخاص المُصابين بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى.
يجب جمع عينة من الخلايا قبل إرسالها إلى المختبر وإخضاعها لتحليل الكلاميديا، ويتمّ جمع العينة بإحدى الطريقتين التاليتين:
تستغرق النتيجة فترةً تتراوح بين 7-10 أيامٍ كي تظهر. وفي الحقيقة، قد لا ينتظر الطبيب ظهور النتيجة ليبدأ العلاج؛ خاصّةً في حال ظهور أعراض العدوى أو في حال كان الشريك مصاباً بالعدوى، إذ يتطلب الأمر في هذه الحالة البدء بالعلاج فوراً وقبل ظهور النتيجة.
إذا أظهر الاختبار نتيجةً إيجابيّةً فإنّ ذلك يُشير إلى وجود عدوى الكلاميديا النّشطة؛ الأمر الذي يتطلّب علاجاً باستخدامالمُضادات الحيويّة، أمّا النتيجة السلبية فهي تدلّ على عدم وجود عدوى عند أخذ العينة وإجراء الاختبار، وهذا لا ينفي احتمالية الإصابة بها فيما بعد.
"