أثر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بشكل مكلف ومباشر على اقتصاد كل من سوريا والعراق وبشكل غير مباشر وأقل كلفة على الدول العربية المجاورة مثل اللأردن ولبنان وتركيا ومصر كونها على الحدود، وارتفعت كلفتها أيضاً في الإجراءات الأمنية خوفاً من توغل داعش في بلادها ، بالإضافة إلى كلفة استقبال اللاجئيين التي كانت داعش سبباً مباشراً في تهجير السكان من العراق وسوريا.
من جانب آخر فإن إقتصاد العراق وسوريا تضرر بشكل كبير نتيجة تعطل التجارة بين هذه البلدين مع البلدان الأخرى وسيطرة داعش على أجزاء كبيرة من المناطق التي تحتوي على آبار النفط والتي تشكل دخلاً اساسياً للإقتصاد ، كما تسببت داعش في تحويل سوريا والعراق إلى بيئة طاردة للاستثمار بسبب عدم الاستقرار اللأمني .
وأخيراً إن داعش تسببت بتعطيل حركة حياة الناس الطبيعية وبالتالي تعطيل عجلة الإقتصاد سواءً كان ذلك بشكل جوهري لبعض الدول المذكورة أعلاه أو كان ثانوي في الدول المجاورة لها..
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.