الإيمان بالقضاء والقدر هو الركن السادس من أركان الإيمان، ولا يكتمل إيمان المرء ما لم يؤمن بقضاء الله وقَدَره، وإذا ما حقّقه فسوف يعيش راضياً سعيداً منشرحَ الصدر، مطمئناً بأنّ ما أصابه من خير أو شر فهو أمرٌ مقَدّرٌ من الله تعالى لا سلطةَ لبشرٍ فيه، إضافة إلى أنّ هذا الركن علامة على صدق الإيمان وقوّة ثقة العبد بربه، وهو سبب ثباته أمام المحن، وعدم تزعزعه عند الفتن.
الفرق بين القضاء والقدر: إنّ تقدير الله تعالى لكون الشيء في وقته هو القدر، أمّا قدوم الوقت الذي سيكون فيه هذا الشيء فهو القضاء.
أركان الإيمان بالقدر هي أربعة أركان، لا يتمّ الإيمان بالقدر ما لم يتمّ الإيمان بها كلّها ومراتبها كالآتي: