الشفع في اللغة هو الزوج من العدد، ويقصد بصلاة الشفع للدلالة على العدد الزوجي من الركعات، ويعتبرها العلماء صلاة قيام الليل، والوتر الفرد من العدد، ويقصد بصلاة الوتر الصلاة التي يكون عدد الركعات فيها فردياً، وتكون في نهاية صلاة الليل، وصلاة الشفع والوتر مرتبطتان مع بعضهما، وحكمهما سنةً مؤكدة، وحافظ الرسول عليه الصلاة والسلام على أدائهما دائماً حتى في السفر، وحث الصحابة والمؤمنين على أدائهما.
ذكرت صلاة الشفع والوتر في القرآن الكريم في سورة الفجر، بقوله تعالى: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ*وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) [الفجر: 1-3]، وهذا دليل على عظيم شأنهما عند الله تعالى، والفضل الذي لا يعلمه إلا الله، كما أن فيها تقرب من الله، وأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بهما، ويستحب أن تكون صلاة الشفع والوتر في الثلث الأخير من الليل.
موسوعة موضوع