يعرف مرضالتهاب المفاصل الروماتويدي(بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) بأنه أحد أمراض المناعة الذاتية، أي عند الإصابة به تهاجم الأجسام المضادة الموجودة في الجسم خلايا الجسم نفسه، ومن الجدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يتمثل بحدوث التهاب في المفصل والنسيح المحيط به، ومن الممكن أن يمتد الالتهاب خارج نطاق المفصل، ليصل إلى أعضاء الجسم المختلفة، وبناءً على ذلك يعتبر مرض التهاب المفاصل الروماتويدي مرضاً جهازياً (بالإنجليزية: systemic illness) أي أنه تأثيره يفوق التأثير الجهازي الموضعي، وينتقل إلى أجهزة الجسم الأخرى.
لا يوجد علاج قطعي لمرض الروماتويد، ولكن يعتبر البدء بالعلاج في المراحل المبكرة قبل تفاقم الأعراض من السبل التي تمنع تطور المضاعفات، ويتضمن علاج مرض الروماتويد ما يأتي:
يعتمد نوع الدواء المستخدم لعلاج مرض الروماتويد على شدة الأعراض، ومدة الإصابة، وفيما يأتي سردٌ لبعض من هذه الأدوية:
ينصح بممارسة بعض التمارين التي من شأنها أن تحافظ على مرونة المفاصل بعد استشارة أخصائي العلاج الطبيعي، كما يكن أن يقترح الأخصائي طرق جديدة للقيام بالمهام اليومية بما يتناسب مع الوضع الفيزيائي للمفاصل، ويمكن استخدام بعض الأجهزة المساعِدة والمُعَدّة خصيصاً للمصابين بداء روماتويد المفاصل، والتي تجنب المفصل الإجهاد الزائد والألم.
في حالة فشل العلاجات الدوائية في منع أو تقليل تلف المفاصل، يتم أخذ الجراحة بعين الاعتبار لإصلاح ذلك التلف، وتقليل الألم، واستعادة القدرة الوظيفية للأعضاء، وتتضمن جراحة مرض الروماتويد واحداً أو أكثر من الآتي:
يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية للتخفيف من حدة أعراض مرض الروماتويد، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل ذلك، وفيما يأتي بعض الأساليب الطبيعية لعلاج مرض الروماتويد: