ما هو الحد من التبعية الاقتصادية للعالم الخارجي والتكامل بين الدول الإسلامية

الكاتب: علا حسن -
ما هو الحد من التبعية الاقتصادية للعالم الخارجي والتكامل بين الدول الإسلامية.

ما هو الحد من التبعية الاقتصادية للعالم الخارجي والتكامل بين الدول الإسلامية.

 

التبعية الاقتصادية للعالم الخارجي:
 

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت برامج معونة اقتصادية، مقدّمة من الدول الأجنبية للدول النامية، التي يُطلق عليها دول العالم الثالث، للتستّر على الزيادة في الاستنزاف الاقتصادي، وتسهيل عمل الشركات الأجنبية الاستثمارية في الحصول على عطاءات الطرق والمواصلات والخدمات مثل الصحة والتعليم وغيرها.

لتكامل بين الدول الإسلامية:
 

قال تعالى: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ” سورة التوبة آية 71، يختلف الإسلام عن باقي الأديان في المبادئ والأخلاق، ويختلف المسلمون في التعامل مع بعضهم، والاشتراك في تحمل المسؤولية والأعباء، وللحد من التبعية الاقتصادية كان التكامل بين الدول الإسلامية من أفضل الحلول وأهمها، ويظهر التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية من خلال العمل بما يلي:

  • إعطاء الأولوية للتبادل التجاري بين الدول الإسلامية، في المنتجات الزراعية والصناعية.
     
  • إتاحة القروض المشروعة والمساعدات، للحد من العقبات التي تواجه اقتصاد الدول الإسلامية.
     
  • توجيه الموارد المتاحة بإشراف ذوي الكفاءات، لتوفير الضروريات اللازمة لاستمرار الحياة.
     
  • انتقال رؤوس الأموال لتمويل المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الدول الإسلامية.
شارك المقالة:
52 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook