يقيس اختبار البروتين الكلي الكمية الإجمالية لنوعين من البروتينات التي تنتجها الكبد، وهما الألبيومين والجلوبيولين. يتم استخدامه كجزء من الفحص الصحي الروتيني. يمكن استخدامه أيضًا إذا كنت تعاني من فقدان غير متوقع للوزن أو تعب أو أعراض أمراض الكلى أو الكبد.
يتم أخذ عينة من دم المريض من وريد في الذراع. يمكن القيام بذلك أيضًا بوخز الإصبع. بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، يتم سحب الدم من خلال ثقب صغير في الكعب.
في بعض الأحيان يتم حساب نسبة بروتين الألبومين إلى نسبة بروتينات الجلوبيولين بالدم، وذلك بسبب أن بعض الأمراض قد تُؤثّر على مستويات أحد تلك البروتينات دون الآخر.
يتراوح المعدل الطبيعي لقيمة البروتين الكلي في الدم بين 6 إلى 8.3 جرام / ديسيلتر. في حين تكون نسبة الألبومين إلى الجلوبيولين أعلى قليلاً من 1.
يشير ارتفاع مستوى البروتين الكلي إلى:حدوث التهاب أو عدوى، مثلالتهاب الكبد الوبائي ب،التهاب الكبد الوبائي ج، أوفيروس نقص المناعة البشرية. ايضًا قد يعود ارتفاع مستوى البروتين الكلي لحدوثاضطرابات نخاع العظام، مثل الورم النقوي المتعدد (multiple myeloma) أومرض والدنستروم.
يشير انخفاض مستوى البروتين الكلي إلى:
نسبة A / G منخفضة:قد تكون هذه علامة على وجود اضطراب في المناعة الذاتية (autoimmune disorder)، حيث يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا السليمة. يمكن أن يشير أيضًا إلى أمراض الكلى أوتليف الكبد. في بعض الحالات، يمكن أن تكون نسبة A / G المنخفضة علامة على وجود ورم في نخاع العظم.
ارتفاع نسبة A / G:يمكن أن يكون هذا علامة على وجود مرض في الكبد أو الكلى أو الأمعاء. كما أنه مرتبط بانخفاض نشاط الغدة الدرقيةوسرطان الدم.
"
العربية
