في الحقيقة لا توجد أدلة علمية كافية حول الأوقات التي يُنصح فيها بإجراء الحجامة،وتُعتبر الحجامة من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذُكِر أعلاه، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في أحاديثه أفضل الأيام التي يُفضل أن يكون بها العلاج بالحجامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال:(من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كلّ داء).وبناء على ذلك جاءت التوجيهات الإسلامية بإمكانية العلاجبالحجامة الجافةبأي يوم من أيام الأسبوع أو الشهر وخلال أي وقت في اليوم، أما لأكبر استفادة من العلاج في الحجامة الرطبة الوقائية فيُنصح بها في تلك الأيام التي ذكرت في الحديث النبوي أي في اليوم 17 و19 و21 من كل شهر هجري التي تتزامن مع أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، ومن المفضّل أن تَتم في ساعات الصباح الباكر قبل اشتداد الحرّ وقبل تناول الطعام، ومن جهة أخرى يُمكن إجراء الحجامة الرطبة العلاجية العاجلة في أي وقت.
تختلف الأماكن التي يمكن تطبيق الحجامة عليها من الجسم، خاصة إذا كانت هناك حالة مرضية خاصة تُستخدم في علاجها
هناك العديد من الإرشادات والنصائح التي يقدمها بعض مقدمي العلاج بالحجامة في العادة، وذلك قبل إجراء الحجامة وبعدها، وفيما يأتي بيان ذلك:[?]
في الحقيقة هناك نوعان أساسيّان من الحجامة، وفيما يأتي ذكرٌ لكلا النوعين:
تُستخدم الحجامة في العادة لتعزيز الصحة، ولغايات وقائية أو علاجية من بعض الأمراض والمشاكل الصحية، وتجدر الإشارة لعدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية لتأكيد هذه الفوائد الفوائد حتى الآن،وفيما يأتي ذكر لأهمّ فوائد التي يمكن أن يكون للحجامة دور في علاجها أو التخفيف منها: