عزيزي السائل , ان الدساتير وفقا لعلوم القانون العام اما ان تكون دساتير مرنه , او دساتير جامده , و ايضا اما ان تكون دساتير عرفيه او دساتير مكتوبه .
و مناط الخلاف بينهم ان الدستور المرن هو الدستور القابل للتعديل وفقا لأجراءات بسيطه مثل اقتراح من رئيس الدوله و من ثم استفتاء الشعب علي التعديل , اما الدستور الجامد فهو الدستور الذي لا يمكن تعديله او يصعب تعديله .
و الدساتير العرفيه , هي الدساتير غير المكتوبه و التي تعتمد علي مبادئ عرفيه معينه تكون متعارف عليها بين افراد الجمعيه التأسيسيه للدوله , و هناك الدساتير المكتوبه و هي الاغلب في العالم و هي الدساتير التي يتم كتابتها في شكل مواد قانونيه يمكن الالتجاء اليها و الطعن علي مخالفه المواد القانونيه الادني منها .
و الدستور الاردني عزيزي السائل هو من الدساتير المكتوبه و الذي تم اصداره عام 1964 و الذي تم تعديله عام 1952 , و هو من الدساتير المرنه حيث انه تم تعديله عام 1952 و يتم تعديله بعد اقرار ثلثي اعضاء مجلس النواب للتعديل , لذا فالرأي النهائي هو ان الدستور الاردني هو من الدساتير المرنه المكتوبه و هي الاكثر شيوعا في العالم و الاكثر من حيث الديمقراطيه و حمايه حقوق الشعب .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.